وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، خلال مؤتمر صحفي، تعليقا على الزيارتين رفيعتي المستوى للوفدين الروسي والصيني إلى بيونغ يانغ: "لكل من روسيا والصين دور محتمل يمكن أن تلعباه، بما في ذلك من خلال مجلس الأمن الدولي. يمكنهما استخدام نفوذهما على كوريا الديمقراطية، وحثها على الامتناع عن سلوك التهديد غير القانوني. السلوك الذي يؤدي إلى تفاقم التوتر في المنطقة مباشرة، وعلى نطاق أوسع أيضا، كما أنه من المحتمل أن يكون بإمكانهما لعب دور في إقناع كوريا الديمقراطية بالعودة إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف: "موقف الولايات المتحدة من هذه القضية ثابت. نحن منفتحون على الاجتماع مع بيونغ يانغ دون شروط مسبقة. وما زلنا ملتزمين بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق من يوم امس، عن وصول وفد عسكري روسي بقيادة وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى كوريا الشمالية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الوفد الصيني برئاسة، لي هونغتشونغ، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سيزور البلاد للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى السبعين للانتصار في حرب تحرير الوطن العظيم، في إشارة إلى اليوم الذي تم فيه توقيع اتفاقية الهدنة في 27 يوليو 1953.
/انتهى/
تعليقك