وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أعلن الناطق باسم كتائب عز الدين القسام تكبيد قوات الاحتلال خسائر فادحة خلال الأيام الأربعة الماضية وملاحقة جنود الاحتلال من شارع لشارع في قطاع غزة.
ووصف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة الوضع الإنساني في مجمع الشفاء الطبي بأنه كارثي، مشيرا إلى أن المرضى يتضورون جوعا وألما ولا يجد النازحون كسرة خبز، حيث لم تدخل المستشفى أي إمدادات طعام ولا ماء منذ 8 أيام.
عودة جزئية لخدمات الاتصالات إلى غزة بعد توفير كمية وقود محدودة
عادت خدمات الاتصالات بشكل جزئي إلى قطاع غزة بعد دخول كمية محدودة من الوقود إلى القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي عليه قبل 43 يوما. جاء ذلك في وقت ما تزال مناطق واسعة من قطاع غزة تعاني انقطاع خدمات الاتصال والإنترنت.
وأعلنت شركتا الاتصالات الفلسطينية، وأوريدو فلسطين، مساء الجمعة، في بيانين منفصلين عودة جزئية لخدمات الاتصال والإنترنت لمناطق متفرقة من قطاع غزة، بعد انقطاعها الخميس.
وقالت الاتصالات الفلسطينية في بيان إنها تعلن عن بدء عودة خدمة الاتصالات الثابتة والخلوية والإنترنت، بشكل جزئي في مناطق متفرقة داخل قطاع غزة، بعد توفير كمية محدودة (دون ذكر أرقام) من الوقود عن طريق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لتشغيل مولدات المقاسم الرئيسية للشركة.
وأوضحت الشركة أن استمرارية الخدمات في شكلها الحالي تعتمد على توفير كميات كافية من الوقود بشكل منتظم خلال الفترة المقبلة.
ومجموعة الاتصالات الفلسطينية، أكبر مزود لخدمات الاتصالات الخلوية والإنترنت في قطاع غزة، والمقدم الحصري لخدمات الاتصالات الثابتة هناك.
ابوعبيدة يكشف عن خسائر جديدة تكبدها جيش الإحتلال في غزة
كشف المتحدث باسم "كتائب القسام" العسكرية التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، عن خسائر جديدة تكبدها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، خلال الأيام الماضية.
وقال أبو عبيدة، في كلمة مصورة مساء الجمعة، إن عناصر "كتائب القسام" تمكنت من "إعطاب 62 آلية عسكرية خلال الأيام الأربعة الأخيرة"، فضلا عن قتل 9 جنود إسرائيليين في عمليتين منفصلتين، قبل ثلاث أيام.
وأضاف: "تمكن عناصر القسام يوم الخميس من تدمير شقة كانت تتحصن بها قوات خاصة في بيت حانون، والإجهاز على كل جنود الاحتلال الذين كانوا يتمركزون فيها".
وتابع: "أعددنا أنفسنا لدفاع طويل، وكل وقت يقضيه الجيش الإسرائيلي في غزة يفاقم خسائره"، لافتا إلى أن عناصر "القسام" تلاحق قوات الجيش الإسرائيلي وآلياته من شارع إلى شارع، وتجبرها على التراجع في عديد المحاور.
وتطرق المتحدث إلى اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى الشفاء، قائلا إن "نتنياهو وحكومته يبحثون عن سراب في مستشفى الشفاء ومستشفيات غزة".
علاوة على ذلك، استهدف سلاح المدفعية تل أبيب وعسقلان، خلال الأيام الماضية، وفقا للمتحدث الذي أكد أن "كتائب القسام" وثقت وعرضت الكثير من عمليات استهداف القوات الإسرائيلية وستعرض منها الكثير تباعًا.
وخاطب من سمّاهم "جمهور العدو"، قائلا: "إن أعداد قتلاكم أكثر مما تتوقعون بكثير، وجنودكم في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلا أم آجلا".
بدء عمليات إخلاء مستشفى الشفاء بعد مهلة الساعة التي أعطاها الاحتلال
قال المدير العام للمستشفيات في غزة ان الاحتلال أجبر وطرد المرضى والجرحى من مجمع الشفاء. كما أكد رئيس قسم جراحة العظام بمستشفى الشفاء انه تم إجلاء الناس من المجمع وكان المنظر مهيبا.
وخرج المئات من مستشفى الشفاء في قطاع غزة، اليوم السبت، بعد طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر مكبرات صوت واتصال مع مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، محمد أبو سلمية، إخلاءه من جميع مَن فيه من مرضى، ومصابين، ونازحين، وطاقم طبي، والتوجه مشياً نحو شارع البحر، ومنحهم ساعة واحدة للقيام بذلك.
وقال أبو سلمية لوكالة "الأناضول": "بدأت عمليات الإخلاء من المجمع إثر مهلة الساعة التي أعطاها الجيش الإسرائيلي لإخلاء المرضى والجرحى والنازحين والأطقم الطبية"، مضيفاً: "بعد عملية الإخلاء، بقي في المستشفى نحو 120 مريضاً لا يستطيعون السير على الأقدام لإجرائهم عمليات جراحية".
بدورها، نقلت وكالة "فرانس برس"، عن مسؤول صحي تأكيده أن 450 مريضاً عالقون في المستشفى.
وبحسب الأمم المتحدة، ثمة 2300 مريض وعامل صحي ونازح في هذه المؤسسة، فيما يدّعي الاحتلال الإسرائيلي أن حركة "حماس" تستخدم هذا المستشفى قاعدة عسكرية.
وأكد الطاقم الطبي بمجمع الشفاء، في وقت سابق اليوم، وفق وكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن معظم المرضى الموجودين في حالة خطيرة أو حرجة، بالإضافة إلى أن ما لا يقل عن 35 طفلاً من الخدج ظلوا خارج الحاضنات منذ ثمانية أيام، بسبب نقص الأكسجين والكهرباء، وهو أمر يجعل من المستحيل نقلهم سيراً على الأقدام، في ظل عدم وجود سيارات إسعاف أو أي وسيلة أخرى للتحرك.
وتمضي قوات الاحتلال الإسرائيلي في استباحة المجمّع، فارضة حالة من الهلع بين المحاصَرين في داخله. فبعد إحكام الخناق على هذا المستشفى الذي يُعَدّ أكبر مستشفيات غزة، واستهدافه أياماً عدّة، اقتحمته واحتلّت مرافقه الأربعاء، في اليوم الأربعين من الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
وأطلق أبو سلمية، أمس الجمعة، استغاثة جديدة باسم كلّ المحاصرين داخل المستشفى، الذي تحوّل بحسب ما قال إلى "سجن يتعرّض كلّ من فيه للإبادة".
وقال أبو سلميّة: "نحن نتعرّض لإبادة"، مشيراً في حديث إعلامي إلى أنّ "الصورة سوداوية. فلا شيء إلا جثث وموت، فيما قوات الاحتلال ما زالت تحاصر مجمّع الشفاء الطبي". أضاف: "نحن في حاجة إلى مقوّمات الحياة"، تلك المقوّمات المفقودة بعد نحو ستّة أسابيع من الحرب.
حماس تعلن استشهاد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر
نعت حركة حماس، صباح اليوم السبت، الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة، الذي استشهد بعد إصابته من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي.
واستشهد بحر، أمس الجمعة، متأثراً بإصابته في غارة جوية خلال العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على قطاع غزة.
وفي الـ23 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، استشهد نجله محمد وزوجته وأبناؤه بقصف طائرات الاحتلال لمنزلهم.
وولد السياسي الفلسطيني الشهيد أحمد بحر في قطاع غزة عام 1949، وكان عضواً في المكتب السياسي لحركة حماس، وتسلّم منصب نائب أول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بعد حصوله على نحو 74 ألف صوت في الانتخابات التشريعية.
وبعد اعتقال الاحتلال رئيس المجلس، عزيز الدويك، في الضفة الغربية المحتلة، أصبح الدكتور بحر رئيساً للمجلس بالإنابة.
ويُشار إلى أنه الشهر الفائت، استشهدت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، جميلة الشنطي، في إثر قصف إسرائيلي في قطاع غزة.
/انتهى/
تعليقك