ودعا المؤتمر في بيانه الختامي إلى الوحدة والاعتصام ونبذ الفرقة والاختلاف بين المسلمين وإلى اتخاذ إجراءات عملية واضحة والوقوف صفا واحدا في مواجه العدو الصهيوني المجرم والدول المتحالفة معه.
كما دعا الأنظمة المطبعة إلى قطع العلاقات ووقف التطبيع مع قتلة الأطفال والنساء ومغتصبي الحقوق، مؤكدا حرمة التطبيع بكافة أشكاله مع كيان العدو الصهيوني المجرم.
وحث الأنظمة والشعوب إلى فك الحصار عن غزة وإيصال المساعدات ورفع المعاناة على الشعب الفلسطيني وبالأخص الدول المجاورة لفلسطين، مشددا على ضرورة تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية والرياضية.
وأكد البيان على ما تضمنته الكلمة الأخير للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والإعلان الصريح عن موقف اليمن مع الشعب الفلسطيني.
وأدان التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر واستهداف زوارق البحرية اليمنية مما أسفر عن شهداء ومفقودين، مؤكدا مشروعية ما قامت به القوة البحرية من منع للسفن المتجهة للكيان الصهيوني الغاصب والداعمة له إسرائيلية.
كما شدد على أن التواجد الأمريكي في البحر الأحمر والعربي وعسكرة المياه الدولية يشكل خطورة على أمن وحرية الملاحة البحرية.
وأهاب العلماء بأبناء الشعب وأحرار الأمة إلى اليقظة والوعي والجهوزية العالية والاستعداد لخيارات الرد على التصعيد الأمريكي، مشددا على وجوب توجه الشباب إلى ميادين الإعداد والتأهيل والتدريب لمواجهة العدوان والمخاطر المحققة منها والمحتملة.
ودعاء بيان المؤتمر سائر علماء المسلمين للتحرك الجاد والصادق بالتوعية والإرشاد وإحياء روح الجهاد في قلوب المسلمين، مؤكدا ضرورة البذل ووجوب الإنفاق في سبيل الله ودعم القوة الصاروخية والطيران المسير والتصنيع الحربي والجيش.
وشدد على ضرورة استمرار التفاعل مع القضية الفلسطينية وإبقائها حية في وجدان الأمة وحضور المظاهرات
وأدان المؤتمر تقاعس مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية عن إيقاف العدوان وإغاثة غزة، كما ندد العلماء بوصف بعض الدول العربية وغيرها لحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان والمنطقة بالإرهاب.
وأكد العلماء أن المقاومة في وجه الاحتلال والتواجد الأمريكي جهاد في سبيل الله، مشيدا بمواقف أحرار الأمة والعالم المناصر لغزة وفلسطين، وخصوا بالذكر الشعب اليمني وحزب الله في لبنان والمقاومة الإسلامية في العراق.
وختم بيان المؤتمر بنصحه للعلماء المغرر بهم في المناطق المحتلة اليمنية إلى العودة إلى جادة الصواب فقد تبين الصبح لذي عينين وسقطت الأقنعة.
وخلال المؤتمر ألقيت عدة كلمات للعلماء الأجلاء تقدمهم مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، وعلماء من مختلف المحافظات والمذاهب في اليمن، ومن الأزهر ومن لبنان.
انتهى/
تعليقك