صرح نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة لوكالة مهر للأنباء إن أهمية المؤتمر الدولي السادس لدعم الانتفاضة الفلسطينية يحظى بأهمية كبيرة من حيث التوقيت، معتبراً إنه يأتي رداً على الهجمة الامريكية الصهيونية لالغاء عنوان الدولة عن فلسطين.
وأوضح نخالة إن هذا المؤتمر كان معداً سلفاً لكن من حسن الحظ والظروف انه يأتي في مواجهة كل المشاريع التي تتجاهل حق الشعب الفلسطيني وتتجاوز حقوقه بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، مبيناً إن المؤتمر يأتي ليؤكد موقف الجمهورية الاسلامية ودعمها ومساندتها للشعب الفلسطيني المستمر.
وصرح نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ايران هي الدولة الوحيدة التي تنادي اليوم بتحرير فلسطين وبعودة الشعب الفلسطيني لأرض فلسطين. وهذا المؤتمر يحمل رسالة للعالم أجمع أن الجمهورية الاسلامية كانت ومازالت وستبقى داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأضاف نخالة في تعليق على كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائلاً إن سماحة القائد قدم نصائح واقتراحات لوحدة وترابط الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني وأيضا لوحدة الامة والشعوب الاسلامية في مواجهة العدو و"أنا أعتقد ان هذه النصائح لها تأثير كبير على المزاج العربي والاسلامي ونحن في فلسطين نولي دائما أهمية كبيرة لتصريحات القائد لان الجمهورية الاسلامية اولا لها دور كبير في دعم المقاومة الاسلامية في فلسطين".
ونوه نخالة إلى دور الجمهورية الاسلامية في المحافل الدولية ومكانة القائد لدى الأمة الاسلامية وتأثيره المعنوي مؤكداً إن توجيهات سماحته لها أهمية كبيرة وتحظى بتقدير عالي لدى الشعب الفلسطيني وكل الشعوب التي تؤمن بأن فلسطين وطن للشعب الفلسطيني والتي تؤمن بمقاومة الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن القضية الفلسطينية كانت دائماً عنواناً هاماً لوحدة الأمة، لكن ما جرى في السنوات الأخيرة غيرت الأولويات والصراعات التي تجري في المنطقة وهي من صنع الولايات المتحدة الامريكية بمشاركة اسرائيل وتهدف الى تهميش القضية الفلسطينية واخراجها من اولويات الامة وتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح نخالة إن المقاومين الفلسطينين على قناعة تامة بأن الولايات المتحدة وحلفائها أثاروا كل هذه النزاعات في المنطقة من أجل أن يخضع الشعب الفلسطيني ويتخلى عن حقوقه التاريخية، منوهاً إلى إن خلق المشاكل يجعل الامة العربية والاسلامية في صراع فتغفل أهمية فلسطين وتصبح الشعوب تعادي بعضها البعض لصالح اسرائيل.
وشدد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي إن فلسطين يجب أن تكون عنواناً لوحدة الأمة الإسلامية والعربية ويجب أن تبقى اسرائيل العدو المركزي للأمة فهي عامل اساسي في وحدة الأمة اذا اجتمعوا على القضية الفلسطينية وقدروا أهمية فلسطين والمسجد الأقصى. /انتهى/
أجرت الحوار: ديانا المحمود