وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الدكتور كمال خرازي عقد لقاء موسعا مع رمضان عبدالله شلح " الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي" في فلسطين مؤكدا أن القضية الفلسطينة هي القضية الرئيسية والمحورية لدى إيران .
ولفت الى ان “القضية الفلسطينية هي قضيتها الاولى ولا يمكن بأي شكل من الاشكال التفاوض عليها او حولها، وخصوصا أن هناك قرارا واضحا أبلغنا فيه سعادة المستشار بأن الجمهورية الاسلامية لم تضع القضية الفلسطينية على طاولة المفاوضات مع (5+1)، وستبقى القضية الفلسطينية قضية هذا الشعب الصابر والمثابر والصامد حتى استعادة الحقوق وتحرير الارض الفلسطينية”.
أكد رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسة الخارجية أن “القضية الفلسطينية هي القضية الاساس والمركزية بالنسبة للجمهورية الايرانية وأي محاولات من البعض بالضغط على الجمهورية الاسلامية، وخصوصا من قبل الاستكبار، تبقى الجمهورية الاسلامية داعما أساسيا ورئيسيا للشعب والقضية الفلسطينية”.
وتطرق إلى ان هدف الكيان الصهيوني من إثارة الازمة السورية هو نسيان القضية الفلسطينية، مضيفا ان القضية الفلسطينية تمثل شوكة في حلق بعض الدول الرجعية بالمنطقة كانوا يريدون التخلص منها.
وقال ان هدف الصراع الدائر في سوريا والذي أثاره الكيان الصهيوني واميركا والرجعيون في المنطقة، لم يكن لتنفيذ الاصلاحات، وانما لنسيان القضية الفلسطينية والقضاء على الدول الاعضاء في جبهة المقاومة.
ونوه إلى آن القضية الفلسطينية تمثل شوكة في حلق بعض الدول الرجعية بالمنطقة وكانت تريد التخلص منها، لذلك فإن اجراءات هذه الدول تصب في مصلحة اميركا والكيان الصهيوني .
وتابع خرازي بالقول ان المواجهة الاخيرة بين هذه الدول مع حزب الله اللبناني ووصمه بالارهاب، كانت ايضا لمد يد العون للكيان الصهيوني.
وخلال اللقاء، أكد الجانبان انه نظرا للظروف الحساسة الراهنة في المنطقة ومؤامرة الاعداء ضد الشعب الفلسطيني، فلا ينبغي بروز اي انشقاق بين الفصائل الفلسطينية المناضلة، ولابد ان تكون التوجهات منصبة مثلما في السابق الى اعتبار القضية الفلسطينية الاولوية الاولى للمنطقة والعام الاسلامي.
وفي غضون ذلك أكد رمضان عبدالله ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي المدافع الوحيد عن الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن أسفه في أن الدول العربية عکفت على قضايا ثانية وانصبت اهتماماتها جارج القضية الفلسطينية مؤكدا "اليوم أصبحت هذه الدول تعتبر ايران عدوا لها وليس اسرائيل" . /انتهى/
تعليقك