أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في الشؤون الدولية حسين عبداللهيان صباح اليوم الخميس على ضرورة التمييز بين الجماعات الإرهابية والمعارضة السورية رافضا أن تكون هذه الجماعات في وضع يمكنها من الجلوس على طاولة المفاوضات مع الحكومة السورية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في الشؤون الدولية  أجرى اليوم مباحثات مع السفير الروسي في طهران "وان جاغاريان" حول القضايا الإقليمية والدولية .

وقال أمير عبداللهيان خلال هذا الاجتماع إن علاقات الجمهورية الإسلامية وروسيا ممتازة معتبرا أن تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران وروسيا بالنظر الى دورهما وتاثيرهما في المنطقة من شأنه أن يخدم مصالح البلدين ويساهم كثيرا في توطيد السلام وإرساء الأمن والاستقرار في الاقليم .

وأشار هذا المسؤول إلى تسمية السنة الإيرانية الجديدة من قبل قائد الثورة الإسلامية تحت شعار "الاقتصاد المقاوم ، الإنتاج الوطني والعمل" معتبرا أن التعاون النشط بين اللجان الاقتصادية للبرلمانين الإيراني والروسي مهم جدا من أجل متابعة تنفيذ الاتفاقيات القائمة بين البلدين .

وأضاف المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في الشؤون الدولية  إن مجلس الشورى الإسلامي على استعداد لتفعيل القدرات المتاحة والمتوفرة في سياق تطوير التعاون الاقتصادي وذلك من خلال اللجنة الاقتصادية لبرلماني البلدين .

وبخصوص اوضاع سوريا أثنى عبداللهيان بجهود الحكومة السورية في مكافحتها الإرهاب والتركيز على الحل السياسي واصفا التعاون المستمر بين طهران وموسكو في تقديم المساعدات إلى سوريا على أنه ذات أهمية كبيرة.

وأضاف: ينبغي رسم حدود واضحة بين الجماعات الإرهابية والمعارضة  السورية ولا ينبغي أن تكون في وضع يمكنها من التفاوض مع الحكومة السورية .

ومن جانبه أشار السفير الروسي في طهران إلى وتيرة التعاون الإيراني الروسي في كافة المجالات الداخلية والإقليمية والدولية وقال إن إيران تتمتع بمكانة مهمة جدا في المنطقة حيث لا يستطيع أحد إنكار ذلك .

وتابع جاغاريان إن الموقف الروسي والجمهورية الإسلامية بالنسبة إلى الأوضاع في سوريا وبعض التحديدات الإقليمية متقاربان لافتا إلى أن طهران وموسكو يلعبان دورا مهما في مكافحة الإرهاب في سوريا مؤكدا على أن موسكو تدعم الحل السياسي والحوار للخروج من الأزمات في المنطقة . /انتهى/

سمات