٠٧‏/٠٦‏/٢٠١٧، ٣:٥٠ م

شمخاني خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي

التعاون البناء بين طهران وموسكو حول سوريا قلب المعادلات على الجماعات الإرهابية

 التعاون البناء بين طهران وموسكو حول سوريا قلب المعادلات على الجماعات الإرهابية

أكد أمين المجلس الاعلي للأمن القومي الأدميرال علي شمخاني أن التعاون البناء بين طهران وموسكو حول سوريا قلب المعادلات على الجماعات الإرهابية.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء أن أمين المجلس الاعلي للأمن القومي الأدميرال استقبل اليوم المبعوث الخاص للرئيس الروسي الكساندر لاورنتيف وبحث معه عملية التعاون المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والعملية السياسية في محادثات أزمة سوريا.

ونوه شمخاني خلال اللقاء إلى دور اميركا المثير للتوتر في المنطقة،مؤكدا انه وبعد كل زيارة للمسؤولين الامريكيين الى الشرق الاوسط، نشهد وقوع الاختلافات بين الدول ودعم الجماعات الارهابية وبالنتيجة بيع المزيد من الاسلحة وتنشيط اقتصاد الارهاب من قبل اميركا.

واضاف ان التعاون البناء بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والاتحاد الروسي حول سوريا، قد غير المعادلات الأمنية بشكل كبير ضد الارهابيين، وان تحرير مدينة حلب واقرار وقف اطلاق النار وتحديد مناطق خفض التوتر، جزء من هذه الانجازات.

ولفت الى ان شعوب الدول الاوربية، تدفع ثمن السياسات الخاطئة لمسؤوليها ازاء دعمها للارهابيين في سوريا بالمال والسلاح، وان هذا المسار سيتوقف بعد التغيير الحقيقي في مكافحة الإرهاب بعيدا عن ازدواجية المعايير.

وشدد شمخاني على ضرورة اجراء المشاورات المكثفة بين الدول الراعية لوقف اطلاق النار في سوريا وايجاد مناطق خفض التوتر لضمان مصالح الشعب السوري في مواجهة الارهاب.

ونوه أمين المجلس الاعلي للأمن القومي، الي الاجتماع الأول لامناء مجالس الأمن القومي في ايران وروسيا وسوريا والعراق والذي عقد مؤخرا في روسيا معتبره خطوة مهمة في دعم التنسيقات الستراتيجية لاستمرار مكافحة الارهاب.

وأكد شمخاني بان التحرير الشامل لسوريا يجب ان يتحقق في اطار حق السيادة الوطنية لهذا البلد وبالاتفاق مع الحكومة، و ان أي مخطط يرمي الي تقسيم او تثبيت تواجد العناصر المسلحة ، يؤدي الى استمرار الأزمة الارهابية وتشديد خطر الارهاب في المستقبل.

بدوره أكد مبعوث الرئيس الروسي الخاص الكساندر لاورنتيف، دعم بلاده لدور الجمهورية الاسلامية الايرانية، البناء في مسار العملية السياسية لاحلال السلام في سوريا وقال ان طهران وموسكو متفقان حول العديد من قضايا الازمة السورية ، وقاما بتعاون بناء مما شكل دعما كبيرا لاقرار الاستقرار والأمن في المنطقة والعالم.

شدد لاورنتيف ان تعهد جميع الاطراف بالتزاماتها في مناطق خفض التوتر، سيمهد الارضية لبلوغ الحل النهائي لاجتياز الأزمة السورية./انتهى/

رمز الخبر 1873391

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha