وأفادت وكالة مهر للأنباء ان امير حسين عبداللهيان بحث اليوم الاربعاء مع السفير السوري عدنان محمود آخر التطورات في سوريا والمنطقة مشيرا الى سياسة ايران تجاه تعزيز العلاقات الودية مع الدول الاسلامية.
واضاف: ان استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية هي التوسيع والتطوير الشامل للتعاون الاخوي مع الدول الاسلامية لافتا الى توجه مجلس الشورى الاسلامي في ذات النطاق نحو تعزيز الزيارات البرلمانية بين الدول الاسلامية.
ونوه عبداللهيان الى مخاطر التوجهات التكفيرية والمتطرفة على الامن والاستقرار في المنطقة مضيفا يمكن ان يكون التعاون بين البرلمانين السوري والايراني في هذا المجال موثر ومفيد جدا.
واعتبر امير عبدالهيان مواقف العالم الاسلامي حيال القضية الفلسطينية مشتركةً لافتا الى ان العالم الاسلامي لديه موقف مشترك حول القضية الفلسطينية وان القضية الفلسطينية قضية محورية وهامة في المنطقة.
ولفت عبداللهيان الى ان امريكا تريد ان تلعب بالورقة السورية في الانتخابات الرئاسية الامريكية مؤكدا ان واشنطن لم تقدم اي مساعدة فاعلة ومؤثرة في مكافحة الارهاب فحسب بل تعتبر هي بذاتها عاملا في تصعيد التحركات الارهابية في المنطقة.
واكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي على استمرار دعم طهران المؤثر لسوريا في مكافحة الارهاب والتركيز على الحل السياسي في هذا البلد، قائلا: اننا نؤمن بأن حل الازمة السورية سياسي بإمتياز لكن مادام الارهابيون يسعون وراء اهدافهم المشؤومة في سوريا عبر تلوين جلدتهم، لن يثمر الحل السياسي ابدا.
واوضح عبداللهيان ان تعاون طهران وموسكو في دعم الحكومة والجيش والشعب في سوريا لمكافحة الارهاب يعتبر رسالة صارمة لداعمي الارهاب وان هذا التعاون مستمر لارجعة فيه.
بدوره اشار السفير السوري في طهران عدنان محمود الى دور الجمهورية الاسلامية الايرانية الهام بوصفها حليفة لسوريا في مكافحة الارهاب معتبرا الجمهورية الاسلامية الايرانية من الحلفاء الرئيسيين في مسير المقاومة ودعم الشعب السوري.
وثمن السفير السوري في طهران دور قائد الثورة الرئيسي والحكومة ومجلس الشورى الاسلامي والشعب الايراني حيال دعمه للشعب والحكومة السورية.
تعليقك