دان البيان الختامي للمؤتمر الثاني لاتحاد العالمي لعلماء المقاومة "​سياسة​ الحكومة البريطانية التي جددت تمسكها بوعد بلفور"، مشيرا الى ان "مئوية وعد بلفور تأتي في وقت تمر الأمة بمرحلة انتصارات تسجلها المقاومة في ​فلسطين​ و​لبنان​"، مؤكدا ان "المقاومة وحدها كفيلة بشطب آثار الاحتلال وطرد المحتلين".

وشدد البيان على ان "الاعتراف بالكيان الصهيوني والاعتراف به دولة خيانة يرفض المسلمون جميعا الانجرار اليها"، معتبراً ان "​القضية الفلسطينية​ هي القضية المركزية للأمة التي يجب أن تلتقي حولها"مدينا "كل محاولات التطبيع التي تجرأت عليها بعض الدول العربية علنا وعلى رأسها السعودية"، مشددا على ان "القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة التي يجب أن تلتقي حولها".

من جهة اخرى دان البيان "العدوان السعودي الأميركي على اليمن ويدعو الى وقفه ورفع الحصار عن الشعب اليمني"، معربا :"عن قلق العلماء الشديد من محاولات تهويد ​المسجد الأقصى​ وهدمه وتدميره".

ولايتي: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى بالنسبة لإيران

 من جهته، قال مستشار الامام الخامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي إن المحور المعادي سعى إلى إحداث فتنة في المنطقة من أجل إبعاد الأنظار عن القضية الفلسطينية، معتبراً إياها القضية المركزية الأولى بالنسبة لإيران.

وأضاف ولايتي في كلمة له في ختام المؤتمر أن خيار المقاومة والمواجهة والممانعة هو الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى تحرير فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أن بعض حكومات المنطقة اختارت طريق المساومة مع إسرائيل وانسجمت مع المشاريع الفتنوية.

وقال مستشار الامام الخامنئي للشؤون الدولية إنّ حركة حماس رفضت الشروط الإسرائيلية كافة لإتمام عملية المصالحة والتي كانت متمثلة بإلقاء حماس للسلاح والاعتراف بإسرائيل وقطع العلاقات مع إيران.

وأكّد ولايتي أنّ زيارة وفد حماس إلى إيران كانت رداً عملياً على رفض الشروط الإسرائيلية./انتهى/

"سينشر النص الكامل للبيان الختامي لاحقا"