وبعد ان رفض مجددا الاعتذار "لتخليص العراق من صدام حسين" اقر بلير بان "خطأ ارتكب على الارجح" عندما تم الاسراع في تفكيك الجيش العراقي حسبما نقلته وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بلير "مع الوقت تبين ان تفكيك الجيش العراقي بالكامل والتخلص من حزب البعث (الحاكم في عهد صدام حسين) في كافة هيكليات السلطة العراقية تم بوتيرة سريعة".
وبعد ان رفض الاقرار باي خطا في التقدير او اي نقص في الاستعداد لفترة ما بعد الحرب في العراق كرر بلير ان مرتكبي العمليات الانتحارية والهجمات التي تشهدها بغداد وغيرها من مناطق البلاد بشكل شبه يومي "ليسوا عراقيين".
وصرح رئيس الوزراء العمالي في حديث مع تلفزيون "بي.بي.سي" من برايتن (جنوب انكلترا) "انهم قادمون من خارج العراق ويسعون الى تحويل العراق الى ساحة معركة".
وفي العودة الى الجدل القائم حول اسلحة الدمار الشامل التي قيل ان نظام صدام حسين كان يملكها اقر بلير مجددا كما اضطر الى ذلك بعد نشر تقرير اللورد باتلر مطلع تموز/يوليو بانه "تبين ان معلومات اجهزة الاستخبارات البريطانية حول الاسلحة التي كان يمكن نشرها فعلا كانت مغلوطة".
لكنه اكد ان "صدام حسين كان يعتزم ويسعى الى امتلاك هذه الاسلحة" رافضا الاعتراف كما اكد الامين العام للامم المتحدة كوفي انان بان الحرب على العراق كانت غير شرعية.
وتوجه توني بلير الى برايتن للمشاركة في المؤتمر السنوي للحزب العمالي الذي سيفتتح بعد ظهر اليوم الاحد على ان ينهي اعماله الخميس وحيث يتوقع ان يلقي خطابا بعد غد الثلاثاء./انتهى/
تعليقك