وافادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس روحاني قال في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي الذي يزور ايران ان الجانبين ناقشا قضية التخويف من الاسلام واضاف : من الضروري ان يدرك العالم ان الاديان السماوية ومنها الاسلام لاتمت بصلة الى الارهاب وان جميع الاديان السماوية قد دعت الى السلام والمحبة والتعايش السلمي بين ابناء البشر ولذلك قررنا بدء التعاون بين البلدين واستمرار هذا التعاون من اجل التقريب بين المسيحية والاسلام ونبذ الشريعتين للارهاب والتطرف والعنف.
وفيما يتعلق بالعلاقات الايرانية الايطالية قال الرئيس روحاني ان لايطاليا مكانة خاصة لدى الشعب الايراني كما ان شركاتها وصناعاتها كانت موضع ترحيب دوما في ايران.
وتابع : ان ايطاليا صديقة قديمة وجديرة لايران وانها قد اتخذت مواقف اكثر اعتدالا من غيرها خلال فترة الصعوبات وحتى في فترة فرض العقوبات على ايران.
واشار الرئيس روحاني الى الدور الايطالي في المفاوضات النووية وقال : رغم ان ايطاليا لم تكن من الدول الست لكنها ادت دورها بنجاح بعد انتخاب السيدة فدريكا موغريني (لمنصب مسؤولة السياسات الخارجية في الاتحاد الاوروبي).
واضاف رئيس الجمهورية : بعد بدء تنفيذ الاتفاق النووي فإن اول محطة في زيارتي الى اوروبا كانت ايطاليا والان وفي اقل من شهرين يزورنا رئيس الوزراء الايطالي ، ان زيارتي الى روما وزيارة رئيس الوزراء الايطالي الى طهران لهما رسالة واضحة وهي وجود ارادة لدى الشعبين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والعلمية والثقافية.
واضاف الرئيس روحاني : لقد وقع البلدان في السابق اتفاقيات ووثائق جيدة في مجال الصناعة والنقل والسياحة والعلم والتكنولوجيا وكذلك في باقي المجالات الاقتصادية واليوم يجب ان نخطو خطوات اكبر لتنفيذ تلك الاتفاقيات.
واعرب الرئيس روحاني عن سروره لكون ايطاليا دولة مقدامة في تعزيز العلاقات مع ايران من بين الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي واضاف : ان ايطاليا كانت شريكة ايران التجارية في اوروبا قبل العقوبات ولازال يمكنها ان تؤدي دورها في هذا المجال /انتهى/.
تعليقك