وأفادت وكالة مهر للانباء ان مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان استقبل أمس الامين العام لوزارة الخارجية الفرنسية "كريستين ماسي" وتم في هذا اللقاء التشاور حول القضايا الاقليمية.
وبشأن الموضوع السوري قال عبداللهيان: كان بعض اللاعبين الدوليين ينتهجون منهجاً عسكرياً فقاموا بدعم الارهابيين في سبيل تحقيق ذلك لكن الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت منذ البداية على الحل السياسي وبالتزامن مع ذلك دعمت عملية الاصلاحات السياسية وارسال المساعدات الانسانية ايضاً".
واعرب مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية عن قلقه من خرق الهدنة في سوريا من قبل المجموعات المسلحة مؤكداً على ضرورة الفهم الصحيح من قبل المجتمع الدولي لتعريف المجموعات الارهابية في سوريا.
وأضاف : "على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف فيما يخص وقف الهدنة في سوريا انتهكت بعض المجموعات المسلحة هذه الهدنة عبر تبنيها نهج عدائي في التنسيق والتخطيط مع داعش وجبهة النصرة".
من جهته اشار ماسي إلى ضرورة بدء مباحثات السلام السورية مضيفاً : "ان مكافحة الارهاب ودعم العملية الديمقراطية في سوريا ومستقبل سوريا في يد السوريين من النقاط المشتركة بين البلدين".
واعتبر الامين العام لوزارة الخارجية الفرنسية "كريستين ماسي" تنظيم داعش وجبهة النصرة مجموعتين ارهابيتين قائلاً : " ان فرنسا تضررت من داعش والنصرة وليس لدينا اي شك في ارهابية هذه المجموعات"./انتهى/
تعليقك