وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المفوضية الأوروبية للتوظيف والحقوق الاجتماعية، أعلنت أن إجراءات مكافحة جائحة كورونا في الاتحاد الأوروبي، أدت إلى فقدان حوالي 6 ملايين شخص لوظائفهم، معظمهم من فئة الشباب، محذرة من أن يواجه الاتحاد الأوروبي ظاهرة الجيل الضائع بعد أن أصبح 3 ملايين شاب في عداد العاطلين عن العمل.
ولا تزال جائحة كورونا تلقي بظلالها على المفاصل الاقتصادية في دول الاتحاد الأوروبي تاركة وطأة ثيقلة على قطاع الوظائف الأمر الذي ينذر من مخاطر الانزلاق في أزمة اجتماعية جديدة في مرحلة ما بعد الوباء.
وحسب المفوضية الأوروبية للتوظيف دفعت إجراءات مكافحة الجائحة 6 ملايين شخص إلى مستنقع البطالة معظهم من فئة الشباب محذرة من أن يواجه الاتحاد الأوروبي ظاهرة الجيل الضائع. وحسب المفوضية ارتفع معدل البطالة في الكتلة الأوروبية بنسبة 7.3% في كانون الثاني يناير العام الجاري مقارنة مع ستة فاصل 6% في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وشهد الاتحاد الأوروبي في ربيع العالم الماضي أسوأ ازمة منذ عقود مع فرض قيود صارمة على الحياة الاجتماعية والاقتصادية، من بينها إغلاق الحدود، ووقف السياحة، وتقييد عمل المحلات غير الغذائية وصالونات التجميل والنوادي الرياضية، وفرض القيود على إقامة المناسبات العامة، وذلك في سلسلة تدابير اتخذتها الحكومات لمكافحة جائحة كورونا./انتهى/
تعليقك