وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد ذات المصدر أن أول صلاة ستُقام في هذا الكنيس، ستكون اليوم السبت، بعد الافتتاح الذي كان الخميس وشهد غياب حاكم دولة الإمارات “محمد بن زايد” لكن تم إعلان أن شقيقه “سيف بن زايد”، وزير الداخلية الإماراتي، حل محله.
وهذه الكنيسة سميت بموسى بن ميمون (1138 بقرطبة- 1204 بمصر) وهو أحد فلاسفة يهود الأندلس في العصور الوسطى، وكان من أكثر علماء التوراة نفوذاً، ويعرف في الغرب باسم ميمونيديس.
حظيت الخطوة الإماراتية بإشادة واسعة في الأوساط الاسرائيلية حول العالم، حيث علق الحاخام ديفيد روزن، المدير الدولي لشؤون الأديان في اللجنة اليهودية الأمريكية على افتتاح الكنيس قائلا “لا يوجد موقع مثل هذا في العالم بأسره (..) لا يوجد في أي مكان في العالم 3 أماكن عبادة منفصلة، أنشأتها الحكومة، بالإضافة إلى مركز للحوار بين الأديان بالقرب منها.. هذه 3 مبانٍ مذهلة”.
وطبعت دولة الإمارات علاقاتها رسميا مع "إسرائيل بتاريخ 13 أغسطس آب 2020 فيما عُرف إعلاميا بـ اتفاق ابراهيم الذي انضمت له لاحقا دول عربية أخرى وهما البحرين والمغرب.
ومنذ تطبيعها العلني لعلاقاتها مع تل أبيب، سعت أبو ظبي للعمل على التنسيق أو الضغط لضم دول عربية أخرى مثل السودان الذي طبع علاقاته مع "إسرائيل" في 23 أكتوبر تشرين الأول 2020.
إلى ذلك انتقد كثيرون لقرار الإمارات الأخير افتتاح الكنيس اليهودي ومن وراءه البيت الإبراهيمي. حيث قال الناشط الكويتي “سمير القاصدين” عبر تويتر “اي عائلة ابراهيمية _ على العلماء محاربة هذه الدعاوى البدعية التي تحارب الدين الإسلامي وهي مسئولية تقع على عاتقهم فصمت العلماء مريب مع علمهم بأهداف هذه الدعاوى المخالفه”.
/انتهى/
تعليقك