١٥‏/٠٥‏/٢٠٢٤، ٨:٤٩ م

قاآني:

أكثر من 200 طائرة كانت في سماء المنطقة ليلة عملية "الوعد الصادق"

أكثر من 200 طائرة كانت في سماء المنطقة ليلة عملية "الوعد الصادق"

قال قائد قوة القدس في حرس الثورة الإسلامية، اللواء إسماعيل قاآني إن أكثر من 200 طائرة كانت في سماء المنطقة ليلة تنفيذ عملية "الوعد الصادق" ضد الكيان الصهيوني ولكنها لم تتمكن من صد الهجوم وتمت العملية بنجاح.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قاآني أضاف في مراسيم تأبين الشهيد محمد هادي حاج رحيمي، قائد المستشارين العسكريين لإيران في سوريا، الذي ارتقى جراء اعتداء الكيان الصهيوني على دمشق، أضاف: إن أهل غزة هم أبناء المقاومة ووصلوا إلى هذا المنزلة في مدرسة المقاومة.

وتابع: عندما بدأت طوفان الأقصى، قدر جميع المحللين العسكريين البارزين في العالم أن أقصى مدة صمود الفلسطينيين كانت حوالي شهرين، أما اليوم فقد أمضوا سبعة أشهر، وعندما كان الإخوة الفلسطينيون هنا وسُئلوا عن أوضاعهم، فقالوا إن أوضاعهم، مع تغيير محدود، يشبه بداية طوفان الأقصى؛ هذا الحديث بعد سبعة أشهر من الحرب التي أحد أطرافها أقوى قوة عسكرية بالعالم.

ووجه كلمته للحاضرين قائلا: أنتم تعرفون الكيان الصهيوني، هؤلاء المجرمون المتعطشون للدماء يمتلكون عصارة الموارد العسكرية للعالم منذ سنوات عديدة. في هذه المعركة، لم يتوقف الأمر على الكيان الصهيوني المتعطش للدماء فحسب، بل جاءت أمريكا وحلف شمال الأطلسي بأكمله إلى الميدان لدعم هذا الكيان منذ الأيام الأولى.

وأشار قاآني إلى عملية الوعد الصادق، وقال: هذه العملية لها خصائصها. فقد جلب الكيان الصهيوني والولايات المتحدة كل قواهم إلى الميدان. جلب الناتو جميع مرافقه وتم نشر 7 إلى 8 أساطيل فقط في البحر الأسود لصد الهجمات.

وتابع قائد فيلق القدس: أكثر من 200 طائرة كانت تحلق في سماء المنطقة منذ بداية الليل وحتى نهاية العملية.

وأكد: النظام الصهيوني وأميركا والغرب بأسره أصغر من أن يريدوا الوقوف أمام جبهة المقاومة. وهذا ليس شعاراً وقد ثبت عملياً وهم أنفسهم يعترفون به.

ولفت إلى أن السرية وعدم إبلاغ العدو إحدى السمات الأساسية لأي عملية، موضحا: ولكن عملية الصادق، وخلافاً لكل المعادلات القائمة، فقد جاءت كوضح النهار للكيان الصهيوني والولايات المتحدة وكانا على علم بتوقيت العملية وقد أظهرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية اقتدارها وحزمها أمام جميع الكاميرات دون تستر.

وفي معرض إشارته إلى دور قائد الثورة الإسلامية في تنفيذ عملية الوعد الصادق، قال قاآني: من في العالم يجرؤ على هكذا قرار؟ وحتى الرئيس الأميركي أعلن رسميا للإسرائيليين بأنه لن يدخل المعركة.

وتابع: على هذا الأساس فإن رسالة الوعد الصادق والجمهورية الإسلامية إلى جميع من في المنطقة وخارجها الذين يعولون على أميركا، بأن يعودوا إلى رشدهم فإن أميركا لن تدافع عن أي شخص أكثر من دفاعها من الكيان الصهيوني.

وقال قاآني: على جميع المجرمين أن يعلموا أن أفعالهم وجرائمهم مدرجة في سجل أعمالهم ، ويجب على فرنسا وألمانيا وبريطانيا الذين أحضروا طائراتهم في ليلة عملية "الوعد الصادق" ، ألا يحسبوا أن الأمر قد انتهى.

انتهى/

رمز الخبر 1944406

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha