١٧‏/٠٧‏/٢٠٠٨، ٣:٤٧ م

الرئيس السوري يؤكد ان لا احد يجرؤ ان يطلب من سوريا قطع علاقاتها مع ايران

الرئيس السوري يؤكد ان لا احد يجرؤ ان يطلب من سوريا قطع علاقاتها مع ايران

اكد الرئيس السوري ان لا احد يجرؤ على المطالبة من سوريا ان تقطع علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الانباء السورية ان بشار الاسد ورداً على سؤال حول طلب ساركوزي من سوريا التوسط لدى ايران بعد أن كان مطلوباً منها التخلي عن تحالفها الاستراتيجي معها، قال أن إعلان الرئيس الفرنسي عن طلب من سوريا أن تلعب دوراً هذا يعني بانهم لم يطلبوا الثمن الذي يطرح في الإعلام.
واكد الرئيس الاسد أنه "لم يطرح معنا ولا أعتقد أن أحداً يجرؤ على طرح هذا الموضوع، لأنهم يعرفون الجواب مسبقا"، مضيفا ان هذا يعني في نفس الوقت أن سياسة الرئيس ساركوزي واقعية وهو يعرف أن سياسة العزل تجاه سوريا لا تؤدي إلى شيء.
واوضح الرئيس السوري أنه رغم تغير الظروف الإقليمية والدولية، بما في ذلك التغير في السياسة الفرنسية، الا ان سوريا لم تغير سياستها ومواقفها لان الظروف المحيطة بها في المنطقة لم تتغير، فالاحتلال بقي احتلال ومحاولات الهيمنة بقيت نفسها.
وأضاف الرئيس الأسد أن "الشيء الأساسي الذي تغير هو العلاقة الأوروبية الأميركية وهناك رؤية ظهرت منذ أكثر من عام بالنسبة للكثير من المسؤولين الأوروبيين كنا نسمعهم في اللقاءات الخاصة يتحدثون حول عدم الثقة برؤية هذه الإدارة وإحراج الأوروبيين والضرر بالمصالح الغربية بشكل عام في الشرق الأوسط وفي مناطق اخرى من العالم"، مشيراً إلى أن الطرح كان خجولاً دائماً حيث يحاولون الظهور بأنهم في الغرب موحدون حول القضايا المختلفة لكن الحقيقة ليست كذلك، مضيفاً أن "ذلك كان واضحاً بالنسبة لنا إلى أن أتى الرئيس الفرنسي الذي أعلن هذا الشيء".
ورداً على سؤال حول الثمن الذي قدمته سوريا على الاستقبال الحافل للرئيس السوري في وجود أكثر من 50 زعيم دولة يحضرون العيد الوطني الفرنسي، قال الرئيس الأسد: "لم ندفع ثمناً لأي شيء مواقفنا هي نفسها وأنا قلت للرئيس ساركوزي ولغيره من المسؤولين الذين التقيت بهم في السابق أنا لست الشخص الذي يحمل جوائز في جيوبه ويقدمها للمسؤولين لكي يقوموا بإعطائه مقابلاً".
وأوضح أن ما حصل كان تفهماً للموقف السوري حقيقة واحتراماً لهذا الموقف ورغبة في لعب دورعرفوا من خلال الوقائع أنه دور يعمل باتجاه مصلحة المنطقة ويسعى للاستقرار وخصوصاً منذ أشهر حول الموضوع اللبناني./انتهى/

رمز الخبر 717492

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha