٢٧‏/٠٦‏/٢٠١٥، ٦:٣٢ م

ولايتي : تصريحات الامريكان تتعارض مع اتفاق جنيف

ولايتي : تصريحات الامريكان تتعارض مع اتفاق جنيف

اعلن رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر ولايتي ان تصريحات المسؤولين الامريكيين والاوروبيين تتعارض احيانا مع اتفاق جنيف, مؤكدا على ضرورة صيانة حقوق ايران النووية بدون اية قيود.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان ولايتي صرح للمراسلين على هامش استقباله وكيل وزير خارجية كوريا الجنوبية , حول توجيهات قائد الثورة الاسلامية فيما يخص القضية النووية , قائلا: ان قائد الثورة الاسلامية يدعم المفاوضات والمفاوضين , وان على الفريق النووي ان يواصل المفاوضات في الاطار الذي حدده قائد الثورة الاسلامية.
واوضح رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسير وفقا لمبادئها , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد استخدام الطاقة النووية السلمية في اطار القوانين الدولية وتحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبدون الخضوع لاطماع الاطراف المفاوضة.
واشار ولايتي الى تصريحات عدد من المسؤولين الغربيين , قائلا : في الاايم الماضية لاحظنا ان مسؤولين امريكيين واوروبيين يطلقون احيانا تصريحات تتعارض مع الاتفاق الذي تم التوصل اليه في جنيف , ويجب على جميع الاطراف اي مجموعة 5+1 وايران الالتزام بالاسس التي كانت موضع قبول الطرفين , لكي تبقى حقوق ايران مصانة بدون اية قيود في استخدام الطاقة النووية السلمية بشكل كامل.
واردف يقول : يجب مواصلة المفاوضات في اطار الشروط المحددة , وبلا شك فان الشعب الايراني هو الرابح سواء توصلت المفاوضات الى نتيجة عاجلا ام آجلا.
واضاف رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية : ان تاريخ ما بعد الثورة الاسلامية اثبت انه اينما حافظنا على حقوقنا من خلال الصمود ولم نساوم عليها , فاننا استطعنا ان نخرج رابحين من الميدان.
وحول محادثاته مع المسؤول الكوري , اوضح ان وكيل وزير خارجية كوريا الجنوبية اكد ان من حق الجمهورية الاسلامية الايرانية استخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية في اطار القوانين الدولية , لافتا الى ان كوريا الجنوبية تنتج 40 بالمائة من طاقتها الكهربائية باستخدام الطاقة النووية.
وبشأن قانون مجلس الشورى الاسلامي بالزام الحكومة بصيانة المكتسبات النووية , قال ولايتي: ان مشروع القانون تم المصادقة عليه دعما للفريق النووي المفاوض./انتهى/

           

رمز الخبر 1856115

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha