وفي مقابلة اذاعية، قال حسين امير عبداللهيان: اننا مازلنا نواجه منطقة مازالت ملتهبة، الا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي واحدة من أكثر الدول أمنا في منطقة الشرق الاوسط المضطربة، الامن الذي حصلت عليه الجمهورية الاسلامية بدفع بثمن باهض.
وأشار امير عبداللهيان الى دور دول اخرى وراء كواليس الحرب على اليمن، وقال: ان الهجوم بالطائرات المسيرة الذي نفذته "انصار الله" على المنشآت النفطية السعودية يشير الى ان تطورا جديدا حصل في النظم الجديد بالمنطقة، ولكن ماذا حصل؟ في الحقيقة ليس السعوديون وراء الكواليس في الحرب على اليمن، فنظرا لمعرفتي عن السعوديين، لا اعتبرهم من يدير كواليس الحرب على اليمن، إذ أنهم ليسوا في حجم لكي يثيروا حربا في المنطقة.
وأضاف: رغم ذلك، فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تدعم مطلقا توجهات الحرب في المنطقة، ولا ترى الحرب في اليمن سبيلا لحل الخلافات، بل ان حل الازمة اليمنية هو حل سياسي.
ولفت الخبير والمحلل في الشؤون الدولية الى اللقاء بين قائد الثورة وبعض اللاعبين السياسيين بالمنطقة، وقال: ان لقاء مقتدى الصدر وحركة حماس والفصائل اليمنية مع قائد الثورة، لابد من النظر اليه في إطار النظم الجديد والعلاقات السياسية والامنية بالمنطقة، مبينا ان العلاقات السياسية والامنية الجديدة هي ثمرة الدمار وانعدام الاستقرار الذي نشره الاميركان اينما دخلوا.
وأردف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تريد الا الخير لدول المنطقة حتى السعودية، ما عدا الكيان الصهيوني، ونأمل ان تعود السعودية الى دورها البناء في المنطقة.
تعليقك