وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن نائب وزير الدفاع الايراني العميد قاسم تقي زاده القى كلمة في النسخة الثانية من مؤتمر "تحصين البنى التحتية وحماية الشعب" الذي اقيم في مبنى وزارة الداخلية، حيث اشار الى فترة تواجده في وكالة الفضاء الدولية "ناسا" قائلا: ان الكثير من العلماء في هذه الوكالة هم ايرانيون ويمكن الاستفادة من هذه الطاقات والامكانيات في داخل البلاد لتعزيز القوة الردعية والدفاعية للبلاد.
وأضاف: تمكنا من التوصل الى مراحل مهمة على صعيد صواريخ الارض- ارض ذات الوقود الصلب والسائل، حيث صنعنا صواريخ دقيقة (نقطية) يصل مداها الى الفي كم، وتلك تكنولوجيا وتصاميم تم الحصول عليها محليا داخل البلاد.
وقال: سيتم وضع قمر "طلوع" الصناعي قريبا على المدار الارضي بواسطة صواريخ محلية الصنع، وهذا القمر يستخدم في مجال الارصاد الجوي والمناخ.
وبالاشارة الى الخطة العشرية للبلاد لتوطين الصناعات الجوفضائية من اجل الحصول على التقنيات الخاصة بمجال الارصاد الجوي قال تقي زاده: لحد الان تم اطلاق 11 صاروخا وقمر صناعي بنجاح.
ونوه بعملية استهداف مقرات داعش في مدينتي بوكمال وديرالزور قائلا: هذه العمليات نفذت بواسطة صواريخ "ذوالفقار" البالستية والتي تستخدم الوقود الصلب وأدت الى مقتل 74 من قادة داعش وانهيار هذا التنظيم.
وتابع: طورنا صواريخ من نوع كروز بمدى 800 و1200 كم والتي اطلق عليها عنوان "هويزه" ، كما وتمت الكثير من النشاطات في هذا المجال لكن لم يتم تسليط الضوء عليها اعلاميا، مشيرا الى استخدام اجهزة استشعار محلية الصنع في صواريخ الكتف، اذ انها تتمتع بتقنية عالية والكثير من الدول ليست قادرة على صنعها.
وفي سياق صواريخ الدفاع الجوي اشار الى منظومة "باور 373" التي ازيح الستار عنها قبل فترة، قائلا: هذه الصواريخ والمنظومات تتمتع بتقنية معقدة والامريكيون على علم بذلك، حيث تم اسقاط طائرة التجسس التابعة لهم عبر هذه المنظومات المحلية.
وفي الختام قال تقي زاده: لدى الجامعات والمراكز البحثية في ايران يوجد اكثر من الفي مشروع بحثي بمجال التقنيات الجوفضائية بقيمة اجمالية تفوق 447 مليار تومان ايراني ، و300 منها على مستوى رسالة الدكتورى./انتهى/
تعليقك