وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في إيران "ناصر أبو شريف" اليوم (الجمعة) بمناسبة ذكرى الانتصار التاريخي لمقاومة حزب الله في حرب الـ 33 يومًا على لبنان، في عام 1967 بدأ الكيان الصهيوني معركة ضد أربع دول عربية وتمكن من احتلال المنطقة، ولكن بعد ذلك بدأ الشعب الفلسطيني انتفاضته. لقد أظهر الشعب الفلسطيني ثورته في الانتفاضة الأولى.
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في إيران، في إشارة إلى انتصار حزب الله في لبنان في حرب الـ 33 يومًا، إن الكيان الصهيوني دخل قطاع غزة بعد عدة حروب، ان مساحة غزة صغيرة ولكن الإرادة و قوة الشعب كبيرة جدًا. انهزم الكيان الصهيوني في كل هذه الحروب ولم يحقق أهدافه.
وقال أبو شريف: في عام 2021 بدأ مقاومته ضد الكيان الصهيوني وهذه الحروب تسببت في هزيمة الصهاينة واعترفوا بهذه الهزيمة. وتمنوا أن تستمر حياة الكيان الصهيوني 8 سنوات.
وأضاف: إن معركة سيف المقدس جلبت الوحدة بين الفصائل الفلسطينية لأن الجماعات الصهيونية حاولت تقسيم الشعب الفلسطيني على مستويات مختلفة، لكن هذا الأمر لم يحدث. بدأت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية تطوير الضفة الغربية بعد انتهاء سيف المقدس.
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في إيران: إن هذه الحركة عززت جيش الضفة الغربية بكل سلطاتها ومنشآتها وتسببت في انتفاضة في هذه المنطقة ضد الكيان الصهيوني. عملية محاولة الكيان الصهيوني اعتقال أحد قادة الجهاد الإسلامي أظهرت ضعفهم بشكل أكبر.
وأضاف أبو شريف: إن الكيان الصهيوني أساء إلى الوساطة المصرية لإنهاء هذه الحرب واستشهد أحد أبطال الحركة الفلسطينية، وأخيراً اضطر الكيان الصهيوني في الحرب الأخيرة إلى التفاوض لإنهاء الحرب.
وأشار إلى أنه في الحرب الأخيرة لم تشارك في الحرب سوى حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وهي وحدها تمكنت من تخويف العدو وإجبار العدو الصهيوني على إغلاق نصف فلسطين. كل هذا علامة ضعف ويأس وخوف من العدو وسيكون أساس الانتصارات المستقبلية.
وأضاف ممثل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني في إيران: كل هذه الانتصارات ما كانت لتتحقق لولا دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية. إيران هي الدولة الوحيدة التي تدعم المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان.
وفي النهاية شكر إيران حكومة وشعبا على دعمها للشعب الفلسطيني.
/انتهى/
تعليقك