وكالة مهر للأنباء - د.نزيه منصور: انه أصيبت فرنسا بنكسة لم يسبق لها في تاريخها الحديث، إثر مقتل طفل من أصل جزائري على يدي شرطي، مما دفع بانتفاضة الشارع الفرنسي وتجاوز الأنظمة والقوانين وانتشار الفوضى وحرق محلات وسيارات ومؤسسات رسمية وخاصة واعتقال المئات من مسببي الشغب...!
قطع ماكرون زيارته إلى بروكسل، وعمل على إعادة النظام والحد من الفوضى، وبيروت على موعد في الخامس عشر من هذا الشهر مع المبعوث الفرنسي لحل الأزمة السياسية في لبنان، مما جعل اللبنانيون يفقدون الأمل بالوسيط الفرنسي ويعودون إلى مقولة: طبيب يداوي الناس وهو عليل ...!
ويطرحون الأسئلة التالية:
١- معقول يحقق الفرنسي إنجاز على الساحة اللبنانية وهو عاجز عن حل مشاكله؟.
٢- معقول يعتذر وينسحب من مهمته الموكلة إليه من قبل ماكرون؟.
٣- هل يقتنع أفرقاء لبنان أن ما يحك جسمك إلا ظفرك؟.
/انتهى/
تعليقك