نفذت وحدة من وحدات القوات الخاصة اليمنية مسيراً راجلاً من العاصمة صنعاء حتى محافظة الحُديدة الساحلية على البحر الأحمر غرب اليمن.
وقطعت الوحدة المشاركة في مسير "الفتح الموعود والجهاد المقدس" 200 كيلو متر ابتداء من العاصمة وصولاً إلى منصة العروض العسكرية بالحديدة.
واستمر المسير الذي يأتي في إطار رفع الجاهزية القتالية وتضامناً مع الشعب الفلسطيني، ستة أيام متواصلة، وبلغ وزن العتاد الفردي حوالي 35 كيلو غرام.
وجسد المسير العسكري المستوى المتطور الذي وصلت إليه القوة المشاركة وما تلقته من تدريب وتأهيل لتنفيذ المهام الملقاة على عاقتها.
وأكد المشاركون في المسير العسكري جهوزية الوحدات الخاصة لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في أي خيارات، لنصرة الشعب الفلسطيني والرد على العدوان الأميركي البريطاني.
يأتي ذلك في وقتٍ تمثل فيه اليمن جبهة من جبهات ملحمة "طوفان الأقصى"، حيث تعترض صنعاء السفن الإسرائيلية وتلك التي تعمل لصالح "إسرائيل" في البحر الأحمر، كما توجه صواريخها باتجاه أهداف ومواقع إسرائيلية، آخرها كان استهداف "إيلات"، أم الرشراش.
وتعرضت القوات الأميركية للانتقادات بشأن فشل أسطولها في صدّ هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.
ولفت موقع "إسرائيل دِفينس" إلى أنّ الأسطول الأميركي لا ينجح في التعامل مع القوات المسلحة اليمنية، وفشل حتى الآن في اعتراض جميع عمليات اليمنيين.
تعليقك