وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّه قال الأدميرال إيراني أمام جمع من طلاب جامعة أمير كبير للتكنولوجيا أنّه "تتم مرافقة السفن حتى مدخل قناة السويس بواسطة القوات البحرية الإيرانية"، وذلك في إشارة إلى وجود 9 مضايق مائية استراتيجية في العالم والعديد من المسارات البحرية الاقتصادية وأهمية النقل البحري ومكافحة الإرهاب البحري.
وصرح قائد القوات البحرية للجيش قائلاً: "تبذل القوات البحرية للجيش الإيراني اليوم قصارى جهدها للحفاظ على خطوط الاتصال من خلال تعزيز قدراتها العسكرية، وندعو الطلاب الجامعيين أيضًا إلى مساعدة إخوتهم في القوات البحرية للجيش من خلال الحفاظ على الاقتدار العلمي والثقافي."
وأشار إلى أهمية الأسطول البحري 86، قائلاً: "تحقيق رحلة بحرية عظيمة للأسطول البحري 86 كانت تطلب خطوات هامة واستراتيجية، تضمنت 11 شهرًا من الدراسة والبحث، وتابع: "ساهم أعزّائنا الجامعيين والشركات المعرفية في وضع برنامج فريد من نوعه من خلال دراسة الظروف الجوية للمحيطات الكبرى في العالم خلال الخمسين عامًا الماضية، وتمكن هذا البرنامج من فحص الظروف الجوية لجميع المسارات البحرية وتوفير أفضل مسار بحري لملاّحينا."
وأكد على ضرورة امتلاك أعلى مستوى من التكنولوجيا للتواجد في البحر، قائلاً: "إنّ الصناعات البحرية تندرج ضمن الصناعات ذات التكنولوجيا العالية، مثل الغواصات والمدمرات. لقد أظهرنا للعالم اقتدارنا البحري والعسكري من خلال تواجد المدمرة دنا الإيرانية بالكامل في هذه المهمة، وذلك بمساعدة الجامعات التكنولوجية."
كما أشار إلى إنجازات الأسطول البحري الإيراني 86، قائلاً: "لعبت هذه المجموعة البحرية دورًا هامًا في الدبلوماسية البحرية من خلال تواجدها في البرازيل، وأظهرت للعالم إرث إيران الثقافي العريق."
وصرح قائد القوات البحرية قائلاً: "تم تصميم وتصنيع المدمرة دنا من قبل خبراء محليين... لقد أثبتت هذه المدمرة خلال مهمتها التي استمرت 230 يومًا وتجاوزها لـ 65 ألف كيلومترا قدرة الهندسة الإيرانية في تصميم وبناء الوحدات البحرية للعالم، واليوم، تواصل المدمرة دنا إنجازاتها ونجاحاتها من خلال المشاركة في مناورات البحرية الهندية التي تقام بمشاركة 50 دولة."
وفي إشارة إلى تصريحات قائد القوات البحرية الروسية الذي صرح بأنّ دولة عظمى فقط تستطيع القيام بهذه المهمة الخطيرة، قال الأدميرال إيراني "لقد رفعنا رايتنا في جميع المحيطات، وسعينا إلى تحقيق القوة الإقليمية، ولقد أثبتنا من خلال هذه الخطوة أننا نمتلك هذه القوة."
واختتم قائلاً: "إنّ إيجاد طرق محلية وحديثة لتلبية احتياجات الملاحة البحرية، وإعادة هندسة الخدمات اللوجستية المحلية، والحفاظ على حدود الاتصالات الإيرانية الإسلامية في جميع أنحاء العالم، كل ذلك ممكن بفضل جهودكم الطيبة."
/انتهى/
تعليقك