وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية اليوم السبت: "على الرغم من ان هناك تأخير في الخطوات اللازمة لتطوير محطة الطاقة النووية، الا ان الآن محطتنا للطاقة النووية نشطة وتنتج 1000 ميغاواط من الكهرباء".
وأضاف: "ان ايران وافقت في خطة العمل الشاملة المشتركة، على الحد من أنشطتها النووية وتقليل سرعة توسيع أنشطتها، وفي المقابل انهم وافقوا على إغلاق قضية التهم العسكرية وإلغاء العقوبات".
وتابع اسلامي: "إن علاقتنا مع الوكالة الدولية مبنية على الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي، ويتم مراقبة انشطتنا وفقا لهذين البندين".
واوضح: "ان اكبر عدد من مفتشي الوكالة الدولية يترددون في ايران، لكنهم يفيدون بأن إيران قللت من إمكانية الوصول اليها وهذا غيرصحيح".
وقال إن الدول الغربية تطبق معايير مزدوجة فيما يتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية.
وأكد اسلامي: "في الوقت نفسه، وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة، يمكن لإيران أن تقلل من التزاماتها حال عدم وفاء الاطرف الاخرى بتعهداتها".
وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية: "ان مراقبة مفتشي الوكالة الدولية مستمرة وازاد عددهم"، مؤكدا: "نحن من يقرر أي منهم يجب استقباله وأي منهم يجب رفضه".
وفيما يتعلق بزيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى إيران، صرح إسلامي: "التقى سفيرنا بممثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبمجرد تحديد خطة الزيارة، قد يسافر غروسي إلى إيران".
/انتهى/
تعليقك