بدأ الغرب يستشعر خطر الصدام النووي، وبدأ يدرك تماماً ان روسيا تحمي أمنها القومي وانها تريد ان تؤسس حضورها العالمي وان تضبط ايقاع تمدد الناتو على مستوى العالم، وفي الواقع يمكن فعلا لاوكرانيا ان تكون افغانستان اخرى، وهذا تصور جائز جداً من خلال طبيعة التحضير واعداد مسرح الصراع.