رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام: تعزيز العلاقات بين ايران والهند امر ضروري لتسوية القضايا الاقليمية

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اشار خلال استقباله مستشار الامن الوطني الهندي الى علاقات التعاون الطيبة بين ايران والهند حول القضايا الاقليمية بما فيها قضية افغانستان وقال : في الوقت الحاضر يعد التعاون الثنائي على الصعيد الدولي احد مجالات تنمية العلاقات بين البدين بما في ذلك مواجهة ضغوط القوى الاستعمارية وتظافر الجهود للمساهمة في حل المشكلات في العراق وافغانستان وفلسطين وكشمير.
واعرب آية الله هاشمي رفسنجاني عن ارتياحه للعلاقات المتطورة بين طهران ونيودلهي مشيرا الى الامكانيات العديدة التي يمتلكها البلدان لتوسيع العلاقات الثنائية في شتى الميادين , وقال : انه من الضروري ان يضع الجانبان جدول زمنيا وعمليا لرفع مستوى العلاقات بين البلدين الى المستويات الاستراتيجية.
وشدد على ضرورة تنمية مجالات التعاون الاقتصادي بين ايران والهند لاسيما في مجالات الطاقة والترانزيت وتقنية المعلومات والزراعة والتجارة والتعاون الفضائي وضرورة الاستفادة من هذه القابليات.
وانتقد آية الله هاشمي رفسنجاني انخفاض مستوى التعاون الثقافي بين البلدين داعيا الى اتخاذ اجراءات مناسبة للاستفادة من التراث الثقافي في البلدين.
من جانبه استعرض مستشار الامن الوطني الهندي الاوضاع السياسية والامنية في بلاده والعلاقات الثنائية بين طهران ونيودلهي وقال : الهند تعتبر ثاني اكبر دولة من حيث عدد المسلمين والشيعة في العالم وهذا من شأنه ان يعزز الصلات المعنوية والنفسية بين البلدين.
واشار ديكشيت الى الضغوط التي تمارسها القوى الاجنبية لاحداث شرخ في علاقات البلدين موضحا : ان العلاقات بين نيودلهي وطهران لم تقم مطلقا على اساس الاهداف القصيرة المدى وانما بالعكس وضعت على اساس الاهداف البعيدة المدى.
وتطرق الى المواقف المتقاربة لايران والهند تجاه العراق وافغانستان والاهداف المشروعة للشعب الفلسطيني والمخدرات والارهاب , داعيا الى تعميق وتوسيع علاقات التعاون بين البلدين.
واكد مستشار الامن الوطني الهندي على توفر الامكانيات العديدة لاقامة تعاون ثنائي في مجالات الطاقة والزراعة والقضايا الفنية والفضاء وقال : ان المسؤولين الهنود عازمون على الارتقاء بمستوى التعاون بين البلدين على الاصعدة الثنائية والاقليمية والدولية./انتهى/