وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان آية الله صادق آملي لاريجاني اكد في الاجتماع الموسمي لرؤساء العدليات ودوائر النيابة العامة، على اهمية الانتخابات، وقال: ان الانتخابات تجسيد لمشاركة الشعب في المصير السياسي والاجتماعي والثقافي للبلاد، والبلد الذي تجري فيه الانتخابات بقوة وفي الموعد المقرر، يتمتع بنشاط سياسي واجتماعي، وهذا يعني ان الشعب حي.
واضاف: في العديد من الدول ذات النظام الجمهوري، تتم عملية التصويت، ولكنه تصويت صوري.
وشدد على ضرورة بذل الجهود لاجراء انتخابات حماسية، وقال: كلما يطرح موضوع اجراء الانتخابات في البلاد، تحاول وسائل الاعلام الغربية بث اليأس بين الشعب، لتقليص الاقبال الشعبي على الانتخابات، الا انها تبوء دوما بالفشل، فعلى سبيل المثال ادت المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية عام 2009 الى زرع اليأس لدى الاستكبار، ما دفعه الى اختلاق موضوع التزوير وقضية حقوق الانسان، لذلك علينا دوما ان نكون مستعدين لاجراء انتخابات نزيهة وصحيحة.
واوضح آية الله آملي لاريجاني ان الدستور والقوانين عينت حدود ونطاق مهام الاجهزة الحكومية، وقال: ان الاشراف على الانتخابات يتولاها مجلس صيانة الدستور، وتنفيذ الانتخابات من مهام وزارة الداخلية، والتصدي للمخالفات والتجاوزات في الانتخابات والوقاية منها من مسؤولية السلطة القضائية، مصرحا انه اذا التزمت كل اجهزة النظام بواجباتها ضمن نطاقها، فستكون لدينا انتخابات نزيهة وسليمة، داعيا رؤساء العدليات الى العمل بواجباتهم بشكل صحيح، والاستفادة من الامكانات الاعلامية والثقافية من اجل ايصال رسالة القوانين والوقاية من الجريمة./انتهى/
اوعز رئيس السلطة القضائية بتشكيل فروع خاصة للبت بالتجاوزات الانتخابية بأسرع ما يمكن.
رمز الخبر 1494492
تعليقك