وأوضح الشيخ "محمد بن غانم القحطاني" عضو الهيئة التأسيسية لحزب الأمة الإسلامي، أن "آل سعود" استأثروا بالسلطة والثروة بدون رقيب أو حسيب زمن طويل حتى ضاقت السبل ونفدت الحيل، مشيرًا إلى أن التباطؤ في الحل يزيد من كلفة ثمن التغيير على الجميع.
وأضاف وفقا لوكالة الجزيرة العربية للانباء:"حتى لا نغرق في صراعات الأجنحة الحاكمة ولا يُستدعى ذم الملك في الاسلام ونتعامل مع الواقع السياسي بواقعية وإجابية ومسؤولية، ولمنع أي ثورة محتمله قد تستأصلهم فلا بد أن تتنازل الأُسرة الحاكمة عن جميع المناصب والسلطات والصلاحيات ويحتفظون بمنصب الملك كمنصب شرفي، ويَدَعُون الشعب يحكم ويدير شؤونه بلا وصاية أسرية أو مذهبية فنحن الوطن والحكومة والحاكم والمحكوم وديننا الإسلام وبهما نكون أولا نكون".
وأكد القحطاني: "أن هذه صرخة ونداء وتحذير واستنهاض قبل أن يفوت الفوت ولا يستدرك الأمر ويعبث السفهاء ويضيع البلد"، مضيفًا "أن رياح التغيير آتية لبلادنا لا محالة لتطابق وتلازم الرأي والرؤيا والرواية ولا أحد يستطيع أن يقف أمام ثورة الشعب مهما استخدم من قوة والدليل ماثل أمامنا".
واكد أنه "لتجنب حدوث مالا يحمد فإنني هنا ناصح أمين وأتحمل مسؤولية ذلك إحتسابا وإتقاء ومتوكلا على الملك فالبلد قارة والأنفس حانقة والعدو متربص والأمة ثائرة، ولهذا وحتى نحافظ على بلدنا واستقراره ووحدته ونحافظ على ما فيه من مكتسبات وثروات فلا بد أن تعي أسر الحكم ذلك ويقومون بالإصلاحات السياسية التى تحفظ لنا بلدنا ويحفظ ويمجد لهم الشعب موقفهم ويتجاوز عن أخطائهم ويتعهد بعدم مطالبتهم ومحاكمتهم على استبدادهم ونهبهم وظلمهم".
وأشار إلى أنه لا ينبغي أن يدعي أي حاكم كائنًا من كان أنهم أخذوها بالسيف ومن عنده سيف أطول من سيفهم يأخذها فنحن السيف ولا أظن هناك سيف أطول من سيف الأمة بعد اليوم.
ودعا عقلاء الأسرة الحاكمة بأن يرجحوا مصلحة الأمة والبلاد والعباد ومستقبلهم على المصالح الضيقة الزائلة لا محالة./انتهى/
رمز الخبر 1570741
تعليقك