١٥‏/٠٣‏/٢٠١٦، ١١:٣٢ ص

بيان للاعلاميون العرب:

وصف "حزب الله" بالارهاب وقوف إلى جانب الصهاينة وتمزيق للأمة الاسلامية

وصف "حزب الله" بالارهاب وقوف إلى جانب الصهاينة وتمزيق للأمة الاسلامية

أصدرت مجموعة من الاعلاميين والسياسيين العرب بياناً رفضوا فيها وصف حزب الله بالارهاب من جانب الجامعة العربية مؤكّدين أنّ هذا الأمر يدلّ على وقوف الجامعة إلى جانب أعداء الأمة التاريخيين المحتلين لفلسطين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء انّه جاء فى البيان أنّ "الجامعة العربية أثبتت لنا مرة أخرى انها غیر معنیة بمصالح العرب وتطلعاتهم، بعد ان أرتضت لنفسها ان تتحول الى مؤسسة يديرها بأمتياز تحالف صهيو-سعودي هدفه تمزيق الامة الاسلامية واذلالها والانتقام من أحرارها وشرفائها".

ووصف البيان قيام الجامعة العربية بتصنيف حزب الله ضمن المنظمات الارهابية الوقوف إلى جانب أعداء الأمة التاريخيين المحتلين للأراضي الفلسطينية بشكل مكشوف ضد المدافعين عن شرف هذه الأمة وكرامتها.

وأكّد البيان أن الموقف الأخير للجامعة العربية حول حزب الله تجاوز في خطورته خيانة المقبور أنور سادات بتوقيعه على معاهدة كامب ديفيد عام 1979 مضيفاً ان موقف الجامعة العربية الصادر كقرار عنها قد انتهك حتى النظام الداخلي للجامعة نفسها الذي ينص على أن أي قرار صادر عنها ينبغي ان يحظى بأجماع كافة الدول العربية الاعضاء مشيراً إلى التحفظ الصريح والاعتراض الواضح للعراق ولبنان على هذا القرار وبالتالي فقده صفة القرار بسبب عدم اجماع الدول الأعضاء عليه.

وأوضح البيان أنه ليست أية قيمة قانونية لهذا القرار مشدّدا على أنه يؤشر على مدى حالة التخبط التي بلغتها الجامعة العربية وسياساتها، في ظل القيادة السعودية لها.

 وجاء فى البيان الّذي وقعت عليه 26 شخصية بارزة من الاعلاميين والسياسيين العرب: "نقول لمملکة الشر و الارهاب -نظام القبیلة الفاسد- إن المقاومة الشریفة في کل من لبنان و العراق و الیمن و سوریا و البحرین و باقي البلاد الإسلامیة، کانت و ماتزال و ستبقی شوکة في عیون المُحتل و اذنابه، و نقول ایضا إن حزب الله الذي سطر اروع الملاحم البطولیة خلال مسیرته الناصعة امام الصهاینة و عملائهم الدواعش، محطَّ فخر و اعتزاز کل الغیاری، کان و مایزال و سیخلده التاریخ -شئتم ام ابیتم- و أنَّ رایته ستبقی مرفوعة، مادام الله عزوجل وعد بأنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغالِبُونْ" /انتهى/.

 

رمز الخبر 1861443

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha