وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر لم تكشف عنه، إنه "وفي مرحلة ما من العام القادم من المرجح أن يتم الترحيب بالرئيس السوري بشار الأسد في الجامعة العربية ليشغل مقعده مرة أخرى بين قادة العالم العربي".
وذكّرت "غارديان" في تقريرها بأنه تم طرد سوريا من جامعة الدول العربية عام 2011 بسبب ردها العنيف على "المعارضة"، مشيرة إلى أن تلك الخطوة فشلت وتطورت الأمور إلى حرب أهلية، بحسب تعبيرها.
كما أشارت إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق الأسبوع الماضي بادرة ودية من جانب السعودية في ضوء علاقاتها الوثيقة بالخرطوم.
وصرحت مصادر دبلوماسية لصحيفة "غارديان" بأن هناك إجماعا بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية البالغ عددها 22 دولة على ضرورة إعادة سوريا إلى الجامعة، على الرغم من أن الولايات المتحدة تضغط على الرياض والقاهرة لتأجيل الخطوة.
وأكد رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية أنور عبد الهادي، أن التراجع عن قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، لن يأخذ وقتا طويلا، مشددا على أنه "لا تضامن عربيا بلا سوريا".
وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، قال عبد الهادي الذي يشارك في اجتماعات وفعاليات الجامعة العربية: "هناك جهود حثيثة من عدد كبير من الدول العربية التي تسعى من أجل أن تعود سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية".
وأضاف: "الكثير من الدول لا مانع لديها في ذلك، ونعتقد أن الأمور ستسير في هذا الاتجاه، وخاصة بعد أن توضحت الأمور بأن الذي جرى في سوريا كان في جزء كبير منه يهدف إلى تدميرها خدمة للمشاريع الإسرائيلية في المنطقة".
وحول الدول التي تبذل جهودها لإعادة سوريا إلى الجامعة، أشار إلى أن أكثر من نصف عدد دول الجامعة العربية يؤيدون ذلك./انتهى/
تعليقك