وأكّد "غلام رضا جلالي" في مقابلة مع التلفزيون الرسمي قائلاً: "أن الجزء الأكبر من الحوادث التي حصلت في قطاع الطاقة خلال الآونة الأخيرة كانت ناجمة عن عدم مراعاة قواعد الأمان، لكن جزءً آخر يمكن أن يكون ناتجاً عن تحرك الجماعات المعادية للثورة والعناصر المرتبطة بهم، وربما العدو أيضا يقف وراءها".
وأضاف: "إحدى القضايا المهمة في الهجمات السيبرانية هي إثبات أصل الهجوم ومرتكب الهجوم. ليس من السهل تحديد ما إذا كان الهجوم قد نفذ من قبل عدو معين أو دولة، أو ما إذا كان سببه فيروس ترك في الفضاء الإلكتروني. في الواقع من الصعب إثبات أصل الهجوم ومرتكب الهجوم لأنه يتطلب تعاوناً دولياً، وهذا التعاون غير محدّد في العالم، لذلك في مثل هذه الحوادث هناك المزيد من النقاش حول الإحتمال والشك".
وأشار إلى أن حريق أحد مصافي النفط جنوب البلاد، وتوقف منظومات الحواسيب عن العمل لساعات في ميناء "رجائي" على مياه الخليج الفارسي، إضافة إلى إنفجار مخازن الغاز في وزارة الدفاع الأسبوع الماضي، كلها تدل على أن هناك من يقف خلف تلك الحوادث.
/انتهى/
تعليقك