وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن ذلك جاء خلال اجتماع المجلس الأعلى للثورة الثقافية الذي انعقد اليوم الثلاثاء برئاسة الرئيس الإيراني.
واحتفى روحاني بأسبوع الدفاع المقدس، مشيرا الى صمود الشعب الايراني أمام القوى العالمية طيلة السنوات الثماني من الدفاع المقدس، وقال: ان الشعب الايراني وطيلة السنوات الثماني للدفاع المقدس، قاوم ليس فقط في مواجهة الجيش المعتدي، بل في مواجهة كل القوى العالمية، وحقق النصر.
وبين روحاني انه في بعض الدول تلعب المعدات والإمكانات العسكرية الدور الأساس في الحرب، ولكن لا شك كان العنصر الانساني هو المحور في الدفاع المقدس طيلة السنوات الثماني في بلادنا، لافتا الى ان المضحين والشباب هبوا للدفاع عن حياض الوطن، ودخلوا ميدان المقاومة والصمود انطلاقا من ايمانهم واعتقادهم وحبهم للوطن.
وأردف ان العنصر الثقافي وخاصة الثقافة الدينية والعقيدية كان لها الدور الاساس في تلك الحقبة، وجاءت المعدات والامكانات في المرحلة التالية، خاصة ان كل العالم تقريبا كان يجهز العدو ويدعمه وكنا لوحدنا في الساحة، مثلما نحن الآن نصمد ونقاوم لوحدنا، داعيا أصحاب الأقلام الى تبيين تلك الفترة بل جميع المراحل التي لحقتها، وتبيين التضحيات الجسيمة، وخاصة تضحيات عوائل الشهداء الذين مازالوا صامدين رغم مضي عدة عقود.
تعليقك