وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، قال إنه آن الأوان للجم هذا الاحتلال، وإلا فالصواعق ما زالت قائمة، ونقول للاحتلال وللوسطاء ولكل العالم بشكل واضح حذاري من اقتراب مسيرة الأعلام من القدس والأقصى.
وأضاف الحية خلال كلمته في مؤتمر المجتمع المدني والعمل الأهلي لدعم المقاومة ونصرة القدس والذي عقد صباح الاثنين بمدينة غزة: "أرجو أن تصل هذه الرسالة واضحة حتى لا يكون يوم الخميس مثل يوم 11 مايو الماضي".
وأشار الى أن "معركة سيف القدس كانت عنوانا لوحدة الشعب الفلسطيني، فالوحدة كانت حاضرة في قيادة المعركة في أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، في غزة والقدس والضفة والداخل والشتات". دعا إلى تثبيت هذه الوحدة على مقاومة راسخة بكل الأشكال، "آن الأوان لنوحد شعبنا الفلسطيني، ليكون له قيادة موحدة".
وحيا شعبنا في القدس برجاله ونسائه ومرابطيه، وقال: "لولا ثباتهم ورسوخهم ضد التهجير والتقسيم، ما تعاضد الناس". وشدد على أنه "عندما تصل المعركة للقدس فلا خطوط حمراء. والمقاومة في وجه الاحتلال بكل أشكالها هي السبيل لوحدة شعبنا، ودونها وهم وفرقة."
وأشار إلى أن "كل محاولات الحصار والعزل، يراد منها فصل الحاضنة الشعبية عن المقاومة"، لافتا إلى أن العدو يحاول أن يرمم الصورة البائسة التي ظهر بها من خلال قتل الأطفال وتدمير المنازل، بعد أن فشل في تحقيق صورة نصر على شعبنا ومقاومتنا، لا في القدس ولا في ال48، ولا في غزة.
ونوه خليل الحية إلى أن "المجتمع المدني قادر على أن يعلي صوته ليطالب برفع الفيتو عن وحدة الشعب الفلسطيني"، مضيفا: "آن الأوان لترتيب بيتنا الفلسطيني على أسس وطنية قادرة على مواجهة التحديات".
وتابع: "آن الأوان لإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية كعنوان لترتيب بيتنا الفلسطيني. نريد أن نكون معا في مواجهة الاحتلال، لكن على رؤية وطنية واحدة نتفق عليها، وعلى قيادة واحدة لا تركع للاشتراطات الخارجية التي عفا عليها الزمان ولم تزدنا إلا ضعفا وفرقة"./انتهى/
تعليقك