وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت حركة "حماس"، في بيان لها، أنها تتابع موافقة حكومة الإحتلال على تنفيذ مخطّط المستوطنين في المدينة المقدّسة، مؤكدةً أن هذه الخطوات تمسّ بالمناسبات الدينية للمسلمين، وخصوصاً الأيام العشرة الأوائل من شهر ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى.
وحذّرت "حماس"، "حكومة المراهقين الأشقياء من محاولة اختبار صبر المقاومة ورجالها الأبطال، والذين عاهدوا الله على ألّا يكلّوا ولا يملّوا في الدفاع عن أغلى ما يملكون والمتمثّل بالمسجد الأقصى". كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة، إلى أن تُبقي أصابعها على الزناد، "حتى يَفهم الاحتلال بأنّ القطاع هو درعٌ وسيفٌ للقدس".
وتزامناً مع التحذيرات الفصائلية، ظهرت دعوات شبابية وشعبية فلسطينية إلى الاستنفار والرباط على أبواب البلدة القديمة، وجميع أنحاء المدينة، بدءاً من اليوم السبت، للتصدّي لمخطّطات الاحتلال.
ذلك، حذر "مجلس الإفتاء الأعلى في فلسطين" من "عواقب الحملة الاحتلالية لإحداث أمر واقع في القدس والمسجد الأقصى".
وتزامنت هذه التطوّرات مع دعوات أخرى ممّا تُسمّى بـ"حركة السيادة في إسرائيل"، لتنظيم مسيرة للمستوطنين حول أسوار البلدة القديمة في القدس، في اليوم ذاته. وفي هذا الإطار، حضّ مجلس الإفتاء على مواجهة تلك الحملة، والعمل على إفشالها، "من خلال شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والاعتكاف فيه، والوجود بكثافة في باحاته، لصدّ هذا العدوان".
/انتهى/
تعليقك