وكالة مهر للأنباء - القسم العربي: مع انتخاب السيد إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا للجمهورية الاسلامية الايرانية، سعت بعض وسائل الإعلام والتيارات وبعض التحالفات الغربية الى بثّ شائعات تفيد بانه في حال وصول السيد رئيسي للحكم ستكون سياسة ايران الخارجية في هالة مغلقة.
حتى ان شخصيات اسرائيلية في الايام الاخيرة حاولوا من خلال استغلال سيناريو وحوادث السفن في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان وقاموا بتضليل الرأي العام العالمي بغية كسب مكاسب ديبلماسية لمنع تواجد السفراء الأوروبيين ووفود الاتحاد الاوروبي في مراسم اداء اليمين الدستورية للرئيس الايراني الجديد، بل وقاموا بتهديدهم.
وما كانت محاولاتهم من تشويه للانتخابات الايرانية، ونشرهم لشائعة انه في حال وصول السيد رئيسي للحكم ستكون السياسة الايرانية الخارجية منغلقة على نفسها، متبوعة بالسياسة الامريكية التي تتمثل بسياسة الضغط الأقصى على ايران اضف الى ذلك العقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الاسلامية، الا من اهم اهداف التيار الغربي.
وسعت بعض وسائل الاعلام الصهيونية والغربية بتركيز شديد على بذل جهد كبير لمحاولة اظهار ان السياسة الخارجية للحكومة الايرانية الجديدة ستكون ضمن هالة مغلقة على نفسها.
اما بالنسبة الى حضور شخصيات سياسية عالمية من جميع انحاء العالم لحضور مراسم اداء اليمين الدستوري اظهرت ان التفاعل مع دول حول العالم على اساس المصالح الوطنية لايران والتركيز على العلاقات الاقتصادية والسياسية هي أحد المحاور الرئيسية للحكومة المستقبلية.
وعلى الرغم من انتشار جائحة كورونا في العالم فمن الطبيعي ان يعتذر بعض القادة والرؤساء من حضور اداء مراسم اليمين الدستوري، وقاموا بارسال وفود رفيعة المستوى وممثلين عنهم للمشاركة في المراسم، ولكن بالمقارنة مع مراسم اداء اليمين الدستورية لشخصيات عالمية اخرى وبالمقارنة مع مراسم اداء التنصيب السابقة كان هذا الحضور الذي تم اليوم في طهران مختلفا بشكل كبير.
وبشكل عام تُعد الدبلوماسية والتفاعل والتفاهم في العلاقات القائمة على مبدأ حسن الجوار، واستمرار مسار خطاب المقاومة من أهم المبادئ في حكومة السيد رئيسي./انتهى/
تعليقك