وكالة مهر للأنباء- القسم الدولي: في هذه الحلقة تستضيف مراسلة وكالة مهر للانباء "هبه اليوسف" الكاتب الصحفي "اياد امارة" الذي تحدث عن أجواء الانتخابات العراقية وردود فعل الشارع العراقي بعد صدور النتائج و انتظارات الشعب العراقي من الحكومة الجديدة.
أدلى العراقيون بأصواتهم في انتخابات برلمانية مبكرة، بعد عامين من موجة احتجاجات مناهضة للحكومة اجتاحت البلاد. وأُغلقت مراكز الاقتراع في السادسة مساء الأحد بالتوقيت المحلي، وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق يوم الاثنين الماضي النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة والتي أظهرت حصول الكتلة الصدرية على المرتبة الأولى بأكثر من 70 مقعدا.
وأظهرت النتائج الأولية للكتل الشيعية، بحسب احصائيات أجرتها وسائل إعلام محلية، أن الكتلة الصدرية التي يتزعمها رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر، حلت بالمركز الأول وحصلت على 73 مقعدا في البرلمان الجديد في حين حصل ائتلاف دولة القانون برئاسة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي على نحو 35 مقعدا.
وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 41 بالمائة وفقا لمفوضية الانتخابات العراقية. وجرت الانتخابات وسط اجراءات أمنية مشددة فرضتها قوات الامن شملت إغلاق المطارات والمنافذ الحدودية منذ الساعة التاسعة من مساء يوم الأحد بالتوقيت المحلي ومنع الانتقال بين المحافظات، ونشر قوات خاصة في العاصمة والمحافظات لتوفير أجواء آمنة للناخبين.
ويطالب الصدر بالإصلاح وكان قد قرر عدم خوض الانتخابات لكنه تراجع بعد تسلمه لورقة إصلاحية اتفقت عليها الكتل الرئيسية وتعهدت بالتعاون معه لتطبيقها بعد الانتخابات، فيما أكد الصدر تنفيذ إصلاح العملية السياسية ومحاربة الفساد من خلال ممثليه في البرلمان من أعضاء الكتلة الصدرية.
وقال الصدر في كلمة له اليوم عقب اعلان نتائج الانتخابات من قبل مفوضية الانتخابات، "الحمد لله الذي أعز الإصلاح بكتلته الأكبر، كتلة عراقية لا شرقية ولا غربية يضيء نورها من أرض العراق وشعبه، فلا مكان للفساد والفاسدين بعد اليوم". بعد أن أصرّ الشعب العراقي وسعى جاهدا للمحافظة على وحدته وحقق نجاحا في ذلك والتزم ببيان السيد مقتدى الصدر، لكن الآن ماهي المخططات التي رسمتها الحكومة العراقية من أجل تحسين معيشة الشعب العراقي ؟.
وتُقدّم مراسلة وكالة مهر للأنباء، "هبه اليوسف"، برنامج " اسبوعيا من طهران " والذي سيتطرق الى أهم الأحداث التي تجري حول العالم على الصعيد السياسي و الاقتصادي و الثقافي./انتهى/
تعليقك