وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المكتب في حديثه لوكالة "نوفوستي" في الذكرى السنوية الأولى لسيطرة حركة طالبان على السلطة في أفغانستان: "قامت الولايات المتحدة منذ عام بسحب قواتها من أفغانستان بسرعة كبيرة، وتركت الفوضى للشعب الأفغاني، لكن في الوقت ذاته تلقى الشعب الأفغاني فرصة تاريخية لأخذ مصير ومستقبل بلاده في يديه".
وأضاف أن أفغانستان تمكنت في العام الماضي بفضل الجهود المشتركة للمجتمع الدولي والحكومة الأفغانية المؤقتة من منع التدفق الهائل للاجئين، فيما بدأ النظام الاجتماعي والوضع الأمني في البلاد في التحسن بشكل تدريجي.
وتابع: "من جهة ثانية لا يزال الوضع الاقتصادي في أفغانستان صعبا، وتهديد الإرهاب بعيد عن الزوال، فيما تحتاج الإدارة العامة إلى تحسين، ولا تزال أفغانستان تمر بمرحلة حرجة للانتقال من الفوضى إلى النظام".
وأشار المكتب إلى أن الصين بغض النظر عن القضايا الموجودة كانت تدعم بنشاط خلال فترة زمنية طويلة إعادة إعمار أفغانستان في حين يأتي التعاون التجاري بين بكين وكابل بفوائد ملموسة لشعبي البلدين.
وأوضح: "نحن مستعدون لمواصلة تعزيز التعاون الاقتصادي مع أفغانستان في مختلف المجالات وبينها التجارة والاقتصاد والمواصلات والزراعة والطاقة"، مذكرا بأن الحكومة الأفغانية المؤقتة أعلنت عن تمسكها بخلق بيئة مواتية للمستثمرين الأجانب.
ودقق: "تدعم الصين الاستثمارات وعمل المصانع الصينية في أفغانستان، عندما يسمح الوضع الأمني بذلك، كما تواصل تحريك مشاريعها المناسبة في أفغانستان".
/انتهى/
تعليقك