وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال آية الله صديقي كانت الصهيونية أهم أداة لأمريكا في السياسة الخارجية، والتي نراها الآن تواجه أزمات الأكثر خطورة هذه الأيام. نشأ انقسام داخل الصهاينة، ومن ناحية أخرى، فإنهم يشهدون مظاهرات لمئات الآلاف من الناس.
وقال خطيب صلاة الجمعة في طهران: من جانب آخر، فإن الفلسطينيين وجبهة المقاومة في الضفة الغربية مسلحون ويقومون بعمليات عسكرية كل يوم . وفقا للمسؤولين الاسرائيليين ان الحكومة في وضع حيث لن يبلغوا الثمانين عامًا.
واضاف ان أمريكا لا تستطيع أن تحل أزمتها بكل ما لديها من العلاقات مع الصهاينة، وهذا يدل على ضعف الحكومة الأمريكية وقوة الغطرسة العالمية. كانت أمريكا اللاتينية ذات يوم الحديقة الخلفية للولايات المتحدة، لكن الرؤساء المنتخبين اليوم يقفون في وجه الغطرسة واحد تلو الآخر. هيمنة أمريكا في البلدان الأخرى تتكسر أكثر فأكثر وتضعف قوتها.
وتابع القول آية الله صديقي: إن العقوبات الأمريكية على إيران لم تنجح. لقد ظنوا أنهم سيدمرون الثورة من خلال المعاقبة، لكن ليس فقط أنهم لم يحققوا هذا الهدف، ولكن حدث العكس. لقد أرادوا توحيد العرب ضد إيران وعزل الجمهورية الإسلامية، لكن النتيجة كانت عكس ذلك تمامًا.
ونوه خطيب صلاة الجمعة في طهران، إيران اليوم هي المركز في المنطقة وفي الشرق هي أحد العناصر التي تلعب دورًا في مصير المنطقة والعالم. في هذا التحول والتغيير، حيث تنهار الغطرسة ويرفع علم الإسلام يومًا بعد يوم.
/انتهى/
تعليقك