وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان من إحدى المجالات والفرص التي يمكن للحكومات توفيرها حاليًا للباحثين عن العمل في البلاد، وخاصة لخريجي الجامعات، هي إمكانية العمل في الخارج والمشاركة في أسواق البلدان الأخرى.
ويرى الخبراء أن إرسال القوى العاملة إلى دول أخرى له مميزات، يمكن أن نذكر منها تقليل البطالة وتوفير النقد الأجنبي وتنويع دخل البلاد، خاصة تقليل الاعتماد على عائدات النفط واستخدام القوى الماهرة والمتخصصة.
ولحسن الحظ، في الحكومة الحالية لإيران، تم أخذ مسألة تفعيل دبلوماسية سوق العمل كأحد السياسات المركزية بعين الاعتبار من قبل وزارة التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية، وأمرت وزارة العمل بإرسال القوى العاملة الإيرانية إلى أرمينيا وقطر والعراق وعمان كخطوة أولية في هذا المجال.
وفي هذا الصدد، أعلن المدير العام لشؤون تنمية مؤسسات التوظيف والتوجيه العمالي في وزارة العمل، اميد ملك، عن استعداد هذه الوزارة لارسال القوى العاملة الايرانية الفائضة الى العراق على كافة المستويات الوظيفية.
وقال: بحسب المعلومات الواردة عن حاجة أصحاب العمل العراقيين في مدينة البصرة للعمالة فإنه من الضروري أن يقوم الجانب العراقي بتلبية احتياجاتهم الوظيفية مع شروط ومواصفات العمالة المطلوبة ومدة العقد والرواتب والأجور لتسهيل الإعلان وإصدار تأشيرات العمل للقوى العاملة".
/انتهى/
تعليقك