أفادت وكالة مهر للأنباء أن العملية جرت بكل سلاسة وبيسر، شاهدنا أن هنالك كثافة تذهب إلى مراكز الاقتراع، ووصل التصويت إلى نسب عالية جدا، وبالتالي هذا يؤكد أن العملية تمت بكل أريحية، خاصة أن الأجهزة أدت دورها بالشكل المطلوب حسب تصريحات المفوضية، وبالتالي لم تواجه مشاكل حقيقية سواء لوجستية أو مشاكل في الأجهزة أو في صناديق الاقتراع.
والآن وصلت النسبة إلى أكثر من 75% وهي نسبة مرتفعة نوعا ما في أعداد المصوتين في التصويت الخاص، و نستطيع أن نقول هذه هي بداية الاختبار الحقيقي للتصويت العام، الآن نجاح هذه العملية سوف يضفي أيضاً بداية النجاح على عملية التصويت العام.
وكانت هناك أخطاء في الدورات السابقة، ولاحظنا تصريحات واضحة من قبل الموظفين بالمفوضية العليا للانتخابات، حيث قالوا بأنهم تجاوزوا هذه الأخطاء، مثلا كانت هنالك مشاكل في الذين لا تظهر بصماتهم.. الآن باتت وظيفة الكاميرا أن تصور الشخص في حال عدم ظهور بصماته، وبالتالي هذا سوف يجنب كثير من المشاكل التي كانت تشكل عليها الكتل السياسية، ولكن الآن تجاوزوا هذه المسألة، وبالتالي هذا أعطى نوعاً من الانسيابية والشفافية في عمل المفوضية.
تعليقك