شهد البشر في القرنين الأخيرين نهضة علمية وصناعية، كان لها محاسنها كما إنها لم تخلو من المساوئ والمعايب، ومن مساوئها انها سرّعت الحياة على نحو نسينا فيه هدوء القرى وصوت الطبيعة،

ولكن وكما هي العادة هناك ناجون من هذا الإجتياح، فهذه -"منطقة موكي" التي تعتبر جزءاً من قرى ناحية "كوهرنك" التي تعد بدورها جزءاً من محافطة"جهار محال وبختياري"- احدى القرى الناجية من الهجوم الصناعي  فما إن وطأت قدماك ذاك المكان إلا ولمست جمال الطبيعة وهدوئها وعدت بروحك إلى منشأك كإنسان صديق الطبيعة مندمجاً معها مستمتعاً بأصواتها ونقائها وأسرارها.