وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني قال في هذا اللقاء : ان توسيع وتطوير علاقات التعاون الدوية بين البلدين في شتى المجالات سيكون عامل لتعزيز الاستقرار والامن في المنطقة.
واشار لاريجاني الى التطورات الاقليمية , مؤكدا على اهمية اجراء المشاورات بين البلدين , واعتبر ان رؤى ومواقف ايران وتركيا متقاربة ازاء العديد من القضايا الاقليمية والدولية.
وفي جانب آخر من كلمته اكد لاريجاني على الطابع السلمي للنشاطات النووية الايرانية , منتقدا طريقة تعامل القوى الكبرى مع الملف النووي , واضاف : ان الحوار والتفاوض هو افضل وسيلة لتسوية سوء التفاهم الراهن.
واشار الى رسالة قائد الثورة الاسلامية الى مؤتمر نزع الاسلحة النووية الذي عقد بطهران مؤخرا , مضيفا : لا توجد مكانة للاسلحةالنووية في الاسس العقائدية والدينية لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار لاريجاني الى المستجدات الاقليمية وخاصة في العراق , مؤكدا على السياسة المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية الرامية الى ارساء وترسيخ السلام والامن في العراق , موضحا ان ايران تؤمن بمشاركة جميع الكيانات المنتخبة في البرلمان العراقي في حكم العراق.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الحكومة المنتخبة والقانونية المنبثقة عن اصوات الشعب العراقي.
بدوره اشار وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو في هذا اللقاء الى اهمية توسيع وتنمية العلاقات الودية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بالنسبة الى تركيا , مضيفا : ان المشاورات بين البلدين لها دور هام في تسوية قضايا المنطقة.
واشار الى حق الجمهورية الاسلامية الايرانية للحصول على التقنية النووية السلمية , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس لديها اي انحراف عن برنامجها النووي السلمي.
وتابع وزير الخارجية التركي : ان سياسة تركيا المبدئية حول النشاطات النووية هو انه لا يحق لاي دولة الاستفادة من هذه النشاطات لصنع السلاح النووي./انتهى/
رمز الخبر 1067928
تعليقك