وأكد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن إطلاق نار كثيف سمع شرق مخيم المغازي، أعقبه تحليق مكثف لطائرات الاحتلال التي قصفت بنيران الأسلحة الرشاشة الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة.
وقال المراسل إن دوي عدة انفجارات سمع أيضاً في المنطقة، يعتقد انه ناجم عن إطلاق عدة قذائف هاون تجاه تجمعات قوات الاحتلال.
وفي التفاصيل قالت إذاعة كيان الاحتلال، إن قوة من جيش الاحتلال تعرضت لإطلاق قذائف هاون ونيران من أسلحة خفيفة في منطقة كيسوفيم على حدود قطاع غزة، بعد وصولها الى المكان اثر اكتشاف مقاومين، كان يعتقد بأنهم يهمون في وضع عبوات ناسفة في المكان.
وأضافت أن الجنود ردوا على النار بالمثل ولم يعرف بعد ما اذا كان المهاجمون قد اصيبوا من جراء ذلك، وتم نقل الجنود الصهاينة الجرحى الى مستشفى سوروكا في بئر السبع للمعالجة.
من جانبها قالت مصادر محلية متطابقة إن اثنين من المجاهدين تمكنا من الاقتراب من السياج الأمني المحاذي لكيبوتس بئيري شرق مخيم المغازي (تبعد 6.5 كم عن السياج الأمني) وأطلقا النار بشكل مباشر تجاه قوة صهيونية، فيما قامت وحدة إسناد باستهداف القوة الصهيونية بعدة قذائف هاون، ما مكن المجاهدين من الانسحاب بالرغم من كثافة القصف الصهيوني.
بدورها باركت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية، واعتبرتها "رد طبيعي على عدوان الاحتلال والتوغلات اليومية لقوات الاحتلال في قطاع غزة".
وقال أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم الكتائب: "نبارك أي عمل مقاوم رشيد ضد الاحتلال، خاصة وأن الصهاينة يتوغلون بشكل جزئي، وأحيانا يدخل الجنود إلى داخل قطاع غزة"، وأضاف: "انه من حق المقاومة الفلسطينية أن تستهدف أي جندي صهيوني يدخل إلى قطاع غزة".
ورفض "أبو عبيدة" تبني العملية بشكل رسمي، مؤكداً أنه لا يمكنهم تبني أو عدم تبني العملية الآن./انتهى/
رمز الخبر 1226922
تعليقك