وقال العميد غلام رضا جلالي لمراسل وكالة مهر للانباء، بشأن وضع الامان في المنشآت النووية بالجمهورية الاسلامية الايرانية: لقد توصلنا الى نوع من الردع، من خلال تنفيذ خطط الامان من قبيل امان البنى التحتية، امان الاجواء الافتراضية وكذلك فرز نطاقات الخطر عن بعضها البعض.
واكد العميد جلالي ان بعض اجراءات منظمة الدفاع المدني، تتمثل في الاجراءات الدفاعية، وقال: لو كان الامريكيون والاسرائيليون قادرين على الهجوم على منشآتنا النووية وضربها، لكانوا بالتأكيد قد نفذوا ذلك.
وبشأن وضع الامان في محطة بوشهر النووية، قال العميد جلالي: ان احد الموارد التي يمكنها ان تضمن الامان في محطة بوشهر النووية، يتمثل في البروتوكولات والقوانين الدولية التي تمنع الهجوم على هذا النوع من المراكز.
واضاف ان موقع محطة بوشهر النووية يعتبر من جملة موارد ردع الهجوم عليها، واوضح بما ان هذه المحطة واقعة في منطقة حدودية لذلك فإن اي هجوم عليها، يؤدي الى تعرض امن وسلامة دول الجوار للخطر.
وبشأن الهجمات في الاجواء الافتراضية والسايبر، قال: نظرا لخوضنا تجربة هجمات السايبر على منشآتنا النووية في العام الماضي، وتمكنا من الرد عليها، لذلك نحن قادرون الآن على القيام بهذا العمل.
واعلن عن تشكيل مختبر لكشف الفيروسات والبرامج الضارة الالكترونية في مركز الدفاع السايبري بوزارة الدفاع، وان جميع مراكز ومختبرات الكشف عن الفيروسات والبرامج الضارة في البلاد على صلة بهذا المختبر، وتنشط تحت اشرافه. واضاف ان المتخصصين الايرانيين تمكنوا من مواجهة الفيروس التجسسي الثالث المسمى (دوكو) واخذوا عينة له، وأعدوا برنامجا لمكافحته، وقد وضع هذا البرنامج تحت تصرف الافراد والجهات المعنية للاستفادة منه في تطهير المراكز التي قد تتلوث بهذا الفيروس./انتهى/
اعلن رئيس منظمة الدفاع المدني ان نقاط ضعفنا في المجال النووي قد وصلت الى ادنى مستوى، مضيفا: لو تطلبت الظروف سننقل مراكز تخصيب اليورانيوم الى اماكن اكثر أمنا.
رمز الخبر 1483258
تعليقك