وعبر عدد من الأسرى من داخل السجن في اتصالات هاتفية مع أسرى محررين في قطاع غزة من مغبة نيل قوات مصلحة السجون الصهيونية منهم ومهاجمتهم بعد أن احتجزوا في باحة السجن بسبب رفضهم الدخول إلى الزنازين لمدة 15 دقيقة احتجاجا على تردي أوضاعهم المعيشية والانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل الإدارة.
ورجح الأسرى في اتصالهم مع رفاقهم في غزة اندلاع مواجهات عنيفة بينهم وبين قوات مصلحة السجون الصهيونية التي بدأت باستجلاب قوات إضافية لقمع أسرى محتجزين في باحة السجن وممنوعين من الدخول إلى غرفهم.
وأكد أحد الأسرى المحررين -وفضل عدم ذكر اسمه- أن احتجاز الأسرى في باحة السجن هو إجراء خطير ينم عن نية قوات إدارة مصلحة السجون في قمع الأسرى والدخول معهم في مواجهات عنيفة قد تفضي إلى إصابة أو استشهاد عدد منهم.
ودعا الأسير المحرر جميع المنظمات الحقوقية والمسؤولين المصريين الذين أشرفوا على صفقة تبادل الأسرى إلى التدخل سريعا لمنع المس بسلامة الأسرى، خصوصا مع إقدام إدارة السجن على قطع التيار الكهربائي عنهم، مشيرا إلى أن من بين شروط صفقة التبادل تحسين الظروف المعيشية للأسرى في السجون الإسرائيلية، وهو ما لم تلتزم به سلطات الاحتلال حتى اللحظة.
وأكد أن أسرى سجني رامون وإيتشل أقدموا على هذه الخطوة الاحتجاجية ورفضوا الدخول إلى غرفهم وامتد مكوثهم في باحة السجن 15 دقيقة بعد انقضاء مدة الساعة ونصف الساعة التي تسمح بها إدارة السجون يوميا.
وأوضح أن إدارتي السجنين عاقبتا الأسرى على رفض الدخول لغرفهم بسحب الأجهزة الكهربائية التي بحوزتهم.
من جانبه حذر الباحث المختص في شؤون الأسرى رياض الأشقر من تدهور الأوضاع في سجن نفخة خلال القليلة الساعات القادمة.
وذكر أن هذه الهجمة تأتي مباشرة بعد الهجمة الشرسة التي تعرض لها أسرى سجن عسقلان وأدت إلى إصابة العديد منهم بكسور نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب.
وأوضح أن الاحتلال يستغل أجواء التصعيد في قطاع غزة لزيادة اعتداءاته على الأسرى، وناشد المؤسسات الحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذهم وحمايتهم من جرائم سلطات الاحتلال./انتهى/
حذر أسرى فلسطينيون من مغبة استهداف الاحتلال الصهيوني لهم في سجن نفحة الصحراوي.
رمز الخبر 1558964
تعليقك