وافادت وكالة مهر للانباء ان سماحة قائد الثورة قال لدى استقباله الثلاثاء جمعا من مسؤولي الدولة في السلطات الثلاث: ان بدء السنة الايرانية الجديدة يجب ان يمهد لارساء الهمة والفكر والامل والنشاط والدافع الجديد لمواصلة حركة البلاد بشكل اسرع نحو الامام واتخاذ خطوة جادة وجبارة على طريق الانتاج الوطني والداخلي.
وفي معرض تبيانه لتسمية العام الايراني الجديد (بدأ في 20 آذار/مارس 2012) بعام (الانتاج الوطني، ودعم العمل ورأس المال الايراني)، قال سماحة القائد: ان الاستنتاج عن التحرك الجيد للبلاد باتجاه الاهداف الرفيعة والامكانات والظروف المتاحة وكذلك تركيز معادي الدولة الاسلامية على القضايا الاقتصادية، يظهر بان دعم الانتاج الوطني يشكل حاجة ملحة في الظرف الحالي.
واشار سماحته الى المحاولات الشاملة لجبهة الاستكبار لتكثيف الضغوطات الاقتصادية على الجمهورية الاسلامية في ايران، قائلا: على الرغم من المحاولات الواسعة لمعارضي ومعادي الدولة الاسلامية، فان المسؤولين والشبان في البلاد وفي ظل عزيمتهم وايمانهم وتحليهم باليقظة ومعرفتهم بامكانات ومحاولات الاعداء وكذلك سرعة التصرف فانهم سيستخدمون جميع الامكانات والقدرات الداخلية وسيحبطون محاولات جبهة الاستكبار مرة اخرى.
واكد ان اكثر الدلالات وضوحا على عقم محاولات جبهة الاستكبار، هو عدم فاعلية وعدم جدوى العقوبات والضغوطات الاقتصادية التي تمارس لاكثر من ثلاثين عاما على الدولة الاسلامية والتقدم والقوة المتنامية لايران.
واعتبر سماحته ان التعاون والتلاحم بين الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي يشكل احد الادوات اللازمة للتحرك بشكل شامل باتجاه دعم الانتاج الوطني ومواجهة محاولات جبهة الاستكبار، وقال متوجها الى السلطتين التشريعية والتنفيذية ان البلاد بحاجة اليوم في مختلف الميادين الى الجهد والتحرك والتحديث والابداع وان ما يتطلب التوصل الى هذا الهدف هو التعاضد والتدبر والتكاتف بين المسؤولين لاسيما في الحكومة ومجلس الشورى الاسلامي.
واشار سماحة قائد الثورة الاسلامية الى قيام جبهة مؤلفة من الاستبكار والرجعية والرأسماليين الكبار والمفسدين وسيئي السمعة في العالم واصحاب النفوس الضعيفة التابعة في مواجهة الدولة الاسلامية، وقال: طوال ما يزيد على العقود الثلاثة الماضية، فقد تشكلت هكذا جبهة عدة مرات لحد الان لاركاع الدولة الاسلامية لكن جبهة الشياطين منيت بالفشل في كل حقبة زمنية ولم تنل مبتغاها.
واضاف سماحته ان احد الاسباب الرئيسة لفشل جبهة معارضي ومعاندي الدولة الاسلامية هو الوحدة والتماسك الداخلي للبلاد.
وجدد سماحة قائد الثورة الاسلامية التاكيد على ضرورة دعم الانتاج الوطني عمليا مشيرا الى الدور الرئيس الذي تضطلع به الحكومة في هذا الموضوع وكذلك الدور الذي يضطلع به المجلس في تسهيل الامور بهذا الخصوص وقال انه يجب ان يكون هناك تعاون وثيق بين المجلس والحكومة وان يتخذا خطوات جبارة من اجل دعم الانتاج الوطني./انتهى/
دعا قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي السيد علي الخامنئي جميع المسؤولين الى التوافق والانسجام والتعاون الحميمي والسعي الجاد لحماية الانتاج الوطني.
رمز الخبر 1568434
تعليقك