أفادت وكالة مهر للأنباء أنه حيا محمد السلام في منشور له الصمود العظيم لحزب الله والشعب اللبناني العزيز في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم. وأضاف: ” بفضل هذا الصمود وتلاحم الشعب والجيش والمقاومة تمكن لبنان من اجتراح نصر جديد بصد هذا العدوان وإفشال أهدافه الخبيثة”.
وأكد أن المقاومة الإسلامية في لبنان ما زادت بتضحياتها الكبيرة إلا تجذرا وقوةً وصلابة.
وقال عبدالسلام: “نثق في خيارات المقاومة الإسلامية في لبنان، ونعتقد أن قيادتها الحكيمة قد تمكنت من استعادة زمام المبادرة في وقت قياسي رغم الجراح الكبيرة التي أصابت جسمَ المقاومة خصوصا بعد اغتيال الأمين العام رفيع الشأن شهيد الإسلام والمسلمين السيد حسن نصرالله رضوان الله تعالى عليه،”
وأوضح أن العدو الإسرائيلي ما كان له أن يرضخ ويقبل بوقف إطلاق النار لولا اصطدامه بمقاومة صلبة لم تنكسر أمام جرائم الاغتيال الغادرة، وأنها مقاومةٌ نهضت أشد شراسة وهي قادرة على خوض حرب استنزاف طويلة المدى وهو ما لا قدرة لكيان ضعيف هش أن يتحملها.
وأكد أن العدو الإسرائيلي في ضعفه وهشاشته أوهن من بيت العنكبوت حسب وصف الشهيد القائد السيد نصرالله.
ولفت إلى أن شهداء حزب الله هم شهداءٌ قضوا على طريق القدس، وقد أبلى حزب الله بلاء حسنا على هذا الطريق الشاق، وبقي متحملا جبهته الإسنادية لغزة وفلسطين رغم التخاذل العربي والإسلامي المشين والمعيب إلا ما ندر.
وجدد الناطق الرسمي لأنصارالله محمد عبدالسلام أن الصراع مع العدو الصهيوني صراع حتمي، والحروب معه هي جولاتٌ في صراع سينتهي حتما بزواله إن شاء الله.
/انتهى/
تعليقك