وافاد بيان ملكي صدر مساء الخميس ان العاهل السعودي قرر تعيين الامير مقرن "وليا لولي العهد" مع الاحتفاظ بمنصبه نائبا ثانيا لرئيس الوزراء.
كما نص الامر الملكي على ان يكون الامير مقرن (69 عاما) "وليا للعهد في حال خلو منصب ولي العهد او منصبي الملك وولي العهد" فتتم حينها "مبايعته ملكا".
وبغية قطع الطريق امام اي محاولة لالغاء او تغيير القرار، اكد العاهل السعودي (90 عاما) انه "لا يجوز تعديله باي حال من الاحوال او تبديله باي صورة كانت ومن اي كائن كان او تسبيب او تاويل".
واشار الى حصول التعيين على موافقة "ثلاثة ارباع اعضاء هيئة البيعة" وعددهم 34 اميرا.
وتفتح هذه الفقرة الباب امام ترشيح محتمل لاحد ابناء الجيل الثاني من الملك المؤسس عبدالعزيز.
يذكر ان ثلاثة فقط من ابناء الجيل الثاني يشغلون مناصب حساسة هم الامير سعود الفيصل وزير الخارجية، وهو الاستثناء الوحيد منذ قرابة اربعين عاما، والامير محمد بن نايف وزير الداخلية منذ تشرين الثاني/نوفمبر العام 2012 والامير متعب نجل الملك ووزير الحرس الوطني.
وياتي قرار تعيين الامير مقرن عشية زيارة يقوم بها الرئيس الاميركي باراك اوباما الى السعودية حيث سيجري محادثات مع الملك عبدالله.
يذكر ان الملك كان عين الامير مقرن نائبا ثانيا لرئيس الوزراء في شباط/فبراير 2013.
يشار الى ان الامير مقرن كان رئيسا لجهاز الاستخبارات العامة بين العامين 2006 و2012 عندما اعفاه الملك من منصبه وعينه مستشارا ومبعوثا خاصا له.
وقال مصدر سعودي رفض ذكر اسمه ان قرار الملك يصب في صالح "الترتيبات الآيلة الى ضمان انتقال السلطة في شكل سلس".
واكد ان "سبعة امراء من هيئة البيعة ابدوا تحفظات" على القرار.
والامير مقرن هو اصغر ابناء الملك المؤسس عبد العزيز من ام يمنية./انتهى/
رمز الخبر 1834578
تعليقك