رئيس الجمهورية : الشعب الايراني اختار التعاطي البناء مع العالم

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية حسن روحاني قال خلال لقائه اعضاء الجالية الايرانية في الولايات المتحدة في لقاء عقد مساء الخميس بتوقيت نيويورك (صباج الجمعة بتوقيت طهران) : ان الجميع في داخل البلاد متفقون حاليا على ان الاسلوب الصحيح هو التعاطي البناء مع العالم، وفي الخارج تم الاتفاق على ان الامور من دون ايران تتقدم بصعوبة في الكثير من القضايا الاقليمية والدولية او انها غير ممكنة عمليا، ضمنا اشارته الى ادعاء يقوله البعض في داخل البلاد بانه لا حاجة لنا للعالم لتحقيق التطور ومزاعم البعض في الخارج بامكان الغاء دور ايران.
واكد رئيس المجلس الاعلى للامن القومي ان الموضوع النووي يمضي الى الامام في الطريق الصحيح، مضيفا :ان الشعب الايراني اكد في الانتخابات على شعار التعاطي البناء مع العالم، ولو كان من المقرر ان نحقق النجاح في القضايا المهمة فذلك يستلزم ان نكون جميعا متكاتفين لتحقيق الاهداف المتوخاة.
وتطرق رئيس الجمهورية الى اتفاق جنيف بين ايران ومجموعة "5+1" حول برنامج العمل المشترك، وقال: لحسن الحظ فان صورة العالم في الوقت الحاضر قد تغيرت تجاه الحكومة وصورة ايران، وان الايرانيين المقيمين في خارج البلاد يلمسون هذا الامر لدى الرأي العام العالمي اكثر من غيرهم.
واضاف: ان علاقاتنا اليوم مع جميع اللاعبين الدوليين ومن ضمنهم دول الجوار قد تقدمت الى الامام بخطوة مدروسة ومؤثرة.
وقال رئيس المجلس الاعلى للثورة الثقافية الذي لقيت كلمته اشادة من قبل الحاضرين: ان اكبر ارصدتنا ليسي النفط والمعادن بل المثقفين والعلماء وذوي الكفاءات ممن تنبض قلوبهم لرقي وتقدم البلاد.
واشار الى ان جميع ابناء الشعب الايراني يسعون الى تحقيق تنمية البلاد مضيفا : يجب ان نكرر الشعار التالي دوما وهو ان ، لا نقول ماذا فعلت الحكومة للبلاد بل نقول ماذا فعلنا نحن للبلاد، وان نضع ايدينا بايدي البعض للتغلب على المشاكل.
وشرح رئيس الجمهورية الانجازات التي حققتها الحكومة في مختلف المجالات ومنها السيطرة على التضخم والخروج من الركود الاقتصادي خلال العام المنصرم وقال  "ان الانجاز الاهم للحكومة هو اعادة الهدوء والاستقرار الاقتصادي للبلاد مما ادى  الى بعث الامل بالمستقبل وتشجيع المستثمرين على المجيء الى ايران.
واضاف روحاني: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تفتخر بانها دولة تنعم بالاستقرة وحدودها آمنة في منطقة الشرق الاوسط المضطربة، و تمكنت قبل ان يتخذ الآخرون القرار حول الكثير من مشاكل المنطقة، اان تتخذ اجرءات عملية في مساعدة شعوب المنطقة ودول الجوار بالرغم من ان البعض لا يريد الاعتراف بالحقائق القائمة./انتهى/