وافادت وكالة مهر للأنباء ان الجيش اليمني و«اللجان» بسطوا سيطرتهم على مأرب، تمكنوا في اليومين الماضيين من إحراز المزيد من التقدم في تعز، ما يقوّض آمال التحالف بوضع اليد على المحافظتين اللتين يعوّل عليهما لغزو العاصمة، في المعركة التي يروّج لحدوثها في أيلول المقبل.
في هذا الوقت، جدّد الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي تصريحاته التي أطلقها في بدء العدوان على اليمن، حين أكد من الخرطوم، أول من أمس، أن الحرب على حركة «أنصار الله» تهدف إلى «إيقاف التوسع الإيراني في المنطقة، والموجود في العراق وسوريا ولبنان».
وعلى الصعيد الميداني، سجّل العدوان أمس مجزرة جديدة شمالي اليمن، حيث أدى قصفه على مصنع تعبئة في محافظة حجة إلى مقتل 36 من العاملين في المصنع.
کما وتمكن الجيش و«اللجان الشعبية» من السيطرة على معظم مناطق الضباب والشمال في مدينة تعز. وكانت صفحات المؤيدين للتحالف قد تداولت أنباءً عن تخلي السعودية عن «المقاومة» في المدينة.
ويوم أمس، شهدت العاصمة صنعاء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مبنى السفارة الأميركية، لم تتبناه أي جهة حتى اللحظة.
وفي عدن، نفذ «القاعدة» هجوماً مسلحاً على مكتب وكيل محافظة عدن، أحمد سالمين، في مدينة الشعب، ما أدى إلى إصابة مدير مكتبه. على الصعيد نفسه، اغتيل مدير عمليات أمن عدن، العقيد عبد الحكيم السنيدي، صباح أمس، على أيدي مجهولين يستقلون دراجة نارية يعتقد انتماؤهم إلى تنظيم «القاعدة». /انتهى/
تعليقك